صرح المحامي محرم شاهين بأن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ترتكب جريمة في إمرالي، وقال بأنه إذا ما قامت الحكومة الجديدة بتطبيق القوانين، فإنها سوف تنهي بذلك العزلة المفروضة.
وأوضح المحامي محرم شاهين أن القضية الكردية لا يمكن حلها من خلال السياسات التي تنتهجها الحكومة، مشيراً إن الحل سيكون سهلا إذا كانت الحكومة التي ستأتي عقب الانتخابات صادقة.
وتحدث المحامي محرم شاهين، الذي التقى بالقائد عبد الله أوجلان عدة مرات في السابق، عن الدور الذي يعطيه ألقائد للانتخابات والسياسات الديمقراطية، قائلاً: " من وجهة نظر السيد أوجلان، لا توجد مشكلة غير قابلة للحل، حيث يصر على تعزيز السياسة الديمقراطية ويعتبرها ذات قيمة كبيرة، عندما ينظر المرء إلى الانتخابات التي ستجرى في المستقبل القريب، سيدرك إنها تعادل سنوات تأسيس تركيا، وسيتم إعادة تحديد مستقبل هذا البلد مرة أخرى، قد يتغير النظام ويجب على الجميع التصرف بمسؤولية، في هذه العملية، إذا تم إجراء اللقاء مع السيد أوجلان، فسيساهم هذا في تقليل التوتر المتصاعد".
تطبيق القانون وحده لا يكفي
وذكر المحامي شاهين أنه إذا تم استبدال نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بالنظام الجديد، فيجب أن تنتهي العزلة على الفور، وتابع: "يكفينا أن النظام الجديد يطبق القانون، وينص القانون على عدم وجود عائق أمام شروط الاجتماع وهذا واجب، والحقيقة أن جريمة ترتكب الان والنظام الجديد يجب ألا يرتكب هذه الجريمة ".
يجب أن تكون الحكومة الجديدة صادقة
وأكد المحامي شاهين أن القائد عبد الله أوجلان أعلن عدة مرات وقف إطلاق النار، واتخذ خطوات مهمة، قائلاً: "لقد شهدنا جميعاً أن هذه المشكلة لم يتم حلها بالسياسات الأمنية الحالية، لهذا السبب يمكننا القول أن مهمة النظام الجديد الذي سيصل إلى السلطة من أجل ضمان حل المشكلة الكردية في النقاط الرئيسية سهلة، فقط دعه يكون صادقاً في نواياه، ولذلك شروط، لم يتم حلها مع النهج حتى الآن، فإن الوضع الاقتصادي، القضائي والسياسي واضح، حيث لا يستطيع المرء الحصول على خبز وإحضاره إلى المنزل، نحن نعلم أن الحل لكل هذه الأمور يمكن عن طريق حل القضية الكردية، سنرى جميعاً أنه يمكن حل كل هذه المشكلات إذا تم إجراء اللقاء مع السيد أوجلان بشأن هذه القضايا".
