شكل قياديان في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) سعد علي بدل (بير جكو) وخير خضر خلف (آغر جفري) تأثيراً كبير على المجتمع الإيزيدي والمكونات التي تعيش في قضاء شنكال، وولاء لهذين القياديين العظيمين، رد المجتمع الإيزيدي في شنكال على الهجوم الذي تسبب في استشهاد القياديان العظيمين من خلال مراسم مهيبة، واتحدت جميع مكونات شنكال حول شهدائهم، داعين إلى الوحدة والاتحاد.
المجزرة مستمرة منذ 9 سنوات
أشار قائمقام شنكال فهد حميد إلى أنه منذ الإبادة الجماعية في 3 آب 2014 حتى يومنا هذا، تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على المجتمع الإيزيدي منذ 9 سنوات، وقيم استهداف القياديين للمجتمع الإيزيدي على النحو التالي: "لماذا يتم استهداف هؤلاء القياديين، لا يريدون أن يدير الإيزيديين نفسهم بأنفسهم، لا يمر شهراً واحد ولا يتم فيه استهداف أحد رفاقنا القياديين منذ 9 سنوات، هؤلاء القياديين أبناء المجتمع الإيزيدي ويدافعون عن أرضهم وكرامتهم، هل إدارة الايزديين لأنفسهم لا يتناسب مع الدستور العراقي".
وذكر فهد أن عشرات الآلاف من الإيزيديين لا يزالون يعيشون في مخيمات جنوب كردستان منذ 9 سنوات، وتابع قائلاً: "لا أحد يسأل عن معاناتهم، تحترق خيامهم كل يوم، أينما نذهب نتعرض للمجازر، لذلك، إذا كان للعراق السيادة أو إذا كانت هناك دولة، فيجب أن تضع حد لهذه الهجمات، كلما يتطور واحداً من أبناء شعبنا ويكون قيادياً عظيماً الذي يقود مجتمعه في شنكال ويؤمن المجتمع بقوته، يتم استهدافه من قبل الاحتلال، القياديين لم تفقدهما العائلة فحسب، بل فقدهما المجتمع الايزيدي ككل".
بير جكو كان حلقة لسلسة الأبطال
كما تحدث مدير ناحية تل عزر، جلال خلو، عن استشهاد القيادي بير جكو، وقال: "كان حلقة لسلسة أبنائنا الأبطال، كأنما سقط نجم من السماء، وقال فيما تسببت هجمات الاحتلال على المجتمع الإيزيدي بما يلي: " انقسامنا هو سبب هذه الهجمات، نحن المجتمع الإيزيدي ضحية صراعات السياسية بين حكومتي إقليم كردستان والعراق، ومن جهة أخرى، لا سيادة للعراق، من فترة العثمانيين حتى وقتنا الراهن، دولة الاحتلال التركي عدو الجذور الإيزيدية، والمحيط يساعدونها".