واستهل مقاتل كريلا وحدات شرق كردستان (YRK)، إريش زاغروس، حديثه بتهنئة عيد ميلاد القائد عبدالله أوجلان.
"أصبح قائد الشعب البائس، وأمل وثقة الإنسانية"
ووصف زاغروس يوم 4 نيسان، بيوم ميلاد الإنسانية وهويتها، وقال بهذا الصدد: "لقد أصبح القائد أوجلان قائد الشعب البائس، وأصبح أمل وثقة الإنسانية، وفي الحقيقة، لقد أصبح ميلاد القائد أوجلان حياة وانبعاث الشعوب، وأصبح على وجه الخصوص انبعاثاً للمرأة، لهذا السبب، يرى القائد أوجلان أن حرية المجتمع مرتبط بحرية المرأة، ويتولى قيادة المجتمع في شخص المرأة".
"هناك نضالٌ لا مثيل له منذ الخطوة الأولى وحتى يومنا الحالي"
وذكر زاغروس بأن الإنسانية جمعاء باتت اليوم تعرف فكر وفلسفة القائد أوجلان، وقال: "إن فكر وفلسفة القائد أوجلان هما رسالة الحياة والحرية على حد سواء، فالقائد أوجلان، ناضل منذ الخطوة الأولى وحتى هذا اليوم ضد الظلم والقمع والاضطهاد والاحتلال، لهذا السبب، هذا النضال مفتوح وواضح أمام أعين الجميع".
"أبرزت حقيقة القائد أوجلان"
ولفت الكريلا إريش زاغروس الانتباه إلى أفكار وآراء القائد عبدالله أوجلان، وتابع قائلاً: "نرى اليوم أن هناك نضال كبير للغاية في جميع أرجاء العالم، وجميع الشعوب المنادية بالحرية تقبل هذه الفكرة بقوة كبيرة، ففي نوروز هذا العام، برزت رسالة الشعوب، وهذه هي نتيجة حقيقة ميلاد القائد أوجلان، وأظهر هذا النضال حقيقة القائد أوجلان في الشرق الأوسط، واندلعت في هذا السياق معركة عظيمة، ولا تزال مستمرة حتى يومنا الحالي"
"يجب على أمهات الكرد تربية أبنائهن مثل الأم عويش"
وأكد زاغروس بأن ينبغي على أمهات الكرد أن يربوا أبنائهم مثل الأم عويش، لكي تمنحهم القوة والإرادة، ويتمكنوا من البقاء صامدين على أقدامهم، وقال: "أن تتمكن من أخذ ثأرك، أصبح اليوم محط بحث كبير للحرية"
"أنظار أهالي شرق كردستان وإيران تتجه نحو نضال القائد أوجلان"
ولفت كريلا وحدات شرق كردستان (YRK)، إريش زاغروس، الانتباه إلى ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" المتواصلة في شرق كردستان وإيران، وقال : "إن هذه الانتفاضة التي تتواصل منذ عدة أشهر في شرق كردستان وإيران، هي بمثابة البحث عن الحرية، وهذا الأمر يدل على كيفية نظر أهالي المنطقة لنضال القائد أوجلان المبذول من أجل الحرية، ويجب أن تتعاظم هذه المعركة يوماً بعد يوم، وهذه الانتفاضة في شرق كردستان وإيران تمنح الأمل".
"يجب أن يروا فكر وفلسفة القائد أوجلان، وأن يعززوا من قوة الانتفاضة"
ودعا زاغروس في نهاية حديثه بالقول: "أدعو جميع شعوب شرق كردستان وإيران والإنسانية؛ إلى أن يشغلوا مكانهم في الانتفاضة، وأن يعززوا من نضالهم ضد السلطة الحاكمة في إيران، ويجب أن يروا فكر وفلسفة القائد أوجلان، وأن يمنحوا القوة لهذه الانتفاضة، وأن يجعلوا من ألا تذهب دماء آلاف الشهداء سُدى، وأن يتمكنوا من نشر فكر القائد أوجلان في كل أرجاء العالم".