تنضم الشبيبة الكردية إلى صفوف الكريلا من أجل النضال ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ، وأحد هؤلاء الشباب الذين انضموا إلى صفوف مقاتلي الكريلا هو هوكر أمانوس.
والذي تحدث عن أسباب انضمامه إلى صفوف مقاتلي الكريلا، وقال:" تشن دولة الاحتلال التركي حرباً عنيفة وخاصة ضد المجتمع الكردي ، وتقود الأعيب قذرة في المنطقة ، وتستخدم ضغوطات عنيفة ضد المطالبين بالحرية ، تتزايد السجون يوماً بعد يوم في تركيا وشمال كردستان، ويقومون باستهداف المناضلين من أجل الحرية ، ويزجونهم في السجون وذلك من أجل قمع المقاومة، كما ينفذ سياسات الاستيعاب ضد الشبيبة ليبعد القياديين عن المجتمع ، يريد العدو المحتل قتل الكرد بيد الكرد".
مشفى كفر كانت ممتلئة بجثث جنود الاحتلال
وذكر أمانوس أنه كان على علم بالسياسات الحربية لدولة الاحتلال التركي، ولهذا قرر الانضمام الى صفوف الكريلا وقال :" كنت أرى وأعلم بكل هذه الحقائق، وخاصة الحرب التي تشن في زاب وأفاشين ، ويظهر بوضوح هزيمة دولة الاحتلال التركي ، لقد كنت شاهداً على نتائج هذه الحرب ، لقد امتلىء مشفى كفر بجثث جنود الاحتلال التركي ، ولذلك لا تنتشل جثث الجنود القتلى في ساحات الحرب ، حتى أنهم لايذكرون هذه الحقائق التي تحدث وحصيلة القتلى في إعلامهم ، كنت على علم بهذه الحقائق، ولكنني لم أكن أعرف كيف ستكون ردة فعلي ، وكيف أنني سأناضل وأحارب ضد هذه الضغوط ، وهذه الخطط القذرة التي يتم تطويرها بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الموقف الحقيقي كان بالانضمام إلى صفوف الكريلا
وأشار أمانوس الى أنه أدرك فلسفة القائد عبد الله أوجلان وسط الفوضى في المجتمع ، وقال: "تأثرت كثيراً بأخلاق القائد، حياته ، نضاله ومقاومته ، وكذلك محاولاته من أجل حرية شعب كردستان وأطروحاته من أجل الشبيبة ، خاصة في السنوات الأخيرة ، حيث تزايد لدي شعور الغضب يوماً بعد يوم ، بسبب تشديد العزلة ، حرب الاحتلال والمجازر ضد الشعب الكردي ، والأهم من ذلك كله ، استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المقاتلين الكريلا هذا مازاد من شعور الغضب والاحتجاج على ذلك كله ووصل لمرحلة لا يوصف ، بهذه الإجراءات ، أظهرت الدولة التركية مرة أخرى ، من خلال هذه الممارسات والانتهاكات أنه ليس لديها معايير أخلاقية من حيث الإنسانية والأخلاق الاجتماعية ، لم استطيع قبول هذه الانتهاكات بصفتي شاباً كردياً ، لهذا السبب كان الموقف والقرار الصحيح هو الانضمام الى صفوف الكريلا".
أن النضال الحقيقي والانضمام إلى فلسفة القائد هي النتيجة الأصح للوقوف في وجه الاحتلال
كما ذكر الكريلا هوكر أمانوس ، بأن الكريلاتية أصبحت الاساس لتدريبه وقال :" حدثت العديد من التغييرات بعد الانضمام إلى صفوف الكريلا، لقد تطورت كثيراً في المجال العسكري والمجال الإيديولوجي، لقد أصبحت الكريلا بالنسبة لي مكان التعليم الأساسي ،أتأثر كثيراً بحياة رفاقي ومشاركتهم ، حبهم ، احترامهم ومسؤلياتهم ، هناك حذر كبير تجاه بعضنا البعض ، النظام يقضي على الشباب ويفرغهم من جوهرهم ويقسمهم ، لكن حياة القائد تعيد بناء الشباب ، وتجعلهم أصحاب إرادة وقوة، كما أشعر أيضاً بأنني أصبحت ذات قوة كبيرة مع أفكار القائد وفلسفته، أن النضال الحقيقي والانضمام إلى فلسفة القائد هي النتيجة الأصح للوقوف في وجه الأعيب إيران وتركيا ، وضد جميع أنواع الاحتلال".
ستهزم جميع القوى المهيمنة والامبريالية من خلال هزيمو دولة الاحتلال التركي
واحتج أمانوس على استخدام الأسلحة الكيماوية وتابع قائلاً:" على الرغم من حظر الأسلحة الكيماوية من قبل الأمم المتحدة تحت أي شرط من الشروط، لكنها مازالت تستخدم ضد كريلا كردستان، وهذا يوضح حقيقة أن القوى الإمبريالية تريد أن تقضي على حركة الحرية يوماً بعد يوم، . لهذا السبب يلتزمون الصمت تجاه هذه الجريمة ضد الإنسانية ، على الرغم من انتهاك قوانينهم ، حتى لو قاتلوا ضدنا بأقوى التقنيات ، ومهما كانت هناك مقاييس في توازنات القوى ، فلن يتمكنوا من هزيمتنا والانتصار، ستهزم كل القوى المهيمنة والامبريالية ونظام الحداثة الرأسمالية من خلال هزيمة شخص الاحتلال التركي".
دعوة الشباب إلى الانضمام
وتحدث المقاتل عن احتجاجه ضد الممارسات والانتهاكات التي تمارس ضد العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان وقال:"يشارك الملايين من الناس اليوم في أنشطة وفعاليات من أجل القائد ،لكن هذا لا يكفي ، كما يجب أن لا تقف الإنسانية جمعاء وخاصة الشبيبة بصمت تجاه هذه العزلة ، أعتقد أن الحرب الأكثر تأثيراً وفعالية ضد العزلة هي الانضمام إلى صفوف الكريلا، إن ندائي لشعبنا في جميع أجزاء كردستان الأربعة هو، يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر فعالية ضد الهجمات الوحشية واالاحتلالية كل يوم ، يجب على الشعب الكردي مساندة ودعم أبنائه الذين يقاتلون على الجبال الحرة ، من أجل شرف وكرامة هذا الشعب ، يجب على الشبيبة الانضمام إلى حرب الحرية ، وبهذا يمكننا الرد على احتلال الدولة التركية القاتلة وهزيمتهم".