الجيش العراقي يهدد عرب شنكال حول معارضتهم لإنشاء الجدار

أفادت الأنباء أن الجيش العراقي داهمت عدة قرى عربية في شنكال وهدد أهالي هذه القرى بعدم المشاركة في الفعاليات المنددة بإنشاء الجدار الإسمنتي والأسلاك الذي يتم بناؤه بين شنكال وشمال وشرق سوريا.

تتزايد تحركات الجيش العراقي حول قضاء شنكال يوماً بعد يوم، حيث تلجأ الحكومة الاتحادية العراقية إلى أساليب ومخططات جديدة لزيادة ضغطها وحصارها على منطقة شنكال وشعبها بكافة مكوناتها، كما تسعى الحكومة العراقية فرض حصار كامل على شنكال من خلال الأسلاك الشائكة وبناء الجدران الاسمنتية بحيث تفصلها عن روج آفا.

خرج المكونين العربي والإيزيديين في 13 آذار المنصرم، في مسيرة احتجاجية نددوا فيها بمحاولات حكومة مصطفى الكاظمي وضع الحدود بين المجتمع الايزيدي والمكون العربي، بعد مسيرة الاحتجاج هذه، أزداد ضغط الحكومة العراقية على المكون العربي.

وفقاً لوكالة روج نيوز للأنباء، بعد 15 آذار، داهم اللواء 18 في الجيش العراقي لحرس الحدود التابع لرئيس الوزراء قرى حساويك وبيرجاري وتل مشرف وهي تابعة لناحية سنوني في شنكال والتي تبعد 3 كم عن حدود روج آفا.

وأفادت المعلومات، أن قوات الكاظمي وأثناء مداهمتهم للمنازل هددوا أهالي القرية بعدم التحدث إلى الإعلام والحديث عن مداهماتهم، مدّعين أن سبب المداهمات هي البحث عن الأسلحة.

وبحسب المعلومات، أن الجيش العراقي أقدم على تهديد العرب بعدم المشاركة في المسيرات المناهضة لبناء الجدار الحدودي وكل الفعاليات المختلفة الأخرى، كما أن الأمن الوطني العراقي يهاتف أهالي المنطقة بعدم المشاركة في الفعاليات.