حاول الجيش العراقي دخول مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) بالمدرعات والعربات العسكرية وبدأ بتسييج المخيم وبناء أبراج للمراقبة.

وقام أهالي مخمور بالتوجه نحوهم بهدف إيقافهم، وفي ساعات المساء هاجم الجيش العراقي أهالي المخيم مما أسفر عن إصابة شخصين.

وقام أهالي مخمور بوقفات الاحتجاجية في الثلاثة أيام الماضية لمنع الجيش العراقي من تسييج المخيم، ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد تم إغلاق أربعة جوانب من مخيم مخمور ووضعت عربات مدرعة كل بضعة أمتار، وعلى إثره، أقام أهالي مخمور خيماً احتجاجية في عدة أماكن مصممين على منع الجيش العراقي من دخول المخيم وتسييجه وبناء أبراج للمراقبة.

على مدار الثلاثة أيام الماضية، قام الأهالي بوقفات احتجاجية ليلاً ونهاراً في الخيام، ومن جهة أخرى، تم عقد لقاءات مع السلطات لوضع حد لهذا الأمر.

وبحسب المعلومات الواردة، تم منع الصحفيين من دخول المخيم لمتابعة الأوضاع عن كثب وتوثيق ما يحدث.

ومن جهة أخرى، أغلق الجيش العراقي مداخل مخيم مخمور بشكل كامل، وهذا ما يشير إلى وجود خطر متزايد على سكان مخمور، حيث يوجد الآلاف من النساء والأطفال، كما يوجد أيضاً الكثير من الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وهذا يبرز وجود خطر على حياتهم.