الجنود الأتراك يعذبون 20 شخصاً ويسوقوهم إلى مناطق الصراع

قصفت قوات الدولة التركية المحتلة، قرية في كفر، مستهدفة 20 شخصاً بينهم أطفال ونساء مسنات، واقتادتهم إلى مناطق الصراع.

تستمر هجمات الاحتلال التركي في منطقة أستنغا رش حول قرى شيشيمزين، وخوريكانا سيدا، وخوريكانا تيمو في ناحية كفر في جولمرغ، وبحسب معلومات بأنه تم إرسال 3 سيارات إسعاف إلى منطقة الاشتباكات العنيفة، وكشف أن الجنود الذين احتلوا القرى بالمدرعات استهدفوا العديد من الأشخاص بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عاماً. وأفادت الأنباء أن الجنود ألقوا أطفالاً أمام منازلهم وأهانوهم، وأن الجنود اقتادوا بالقوة طفلاً يبلغ من العمر 8 سنوات وما لا يقل عن 20 شخصاً، بينهم نساء كبيرات في السن، إلى منطقة الصراع أثناء المداهمة.

وبحسب المعلومات التي قدمها أهالي من القرية، بأن الجنود صادروا هواتف أشخاص اقتيدوا إلى منطقة العمليات، ووردت أنباء عن اعتقال رعاة من قرية شيشيمزين في منطقة الصراع وأن الجنود هددوهم بقولهم "ادعوا بأن معكم نساء وإذا علمنا فماذا سنفعل بكم"

القبض على 2 من الأطفال 4 من الرعاة و20 شخصاً

وأفادت معلومات، بأنه من بين حوالي 20 قروياً تم اقتيادهم إلى منطقة الصراع، 4 منهم إيرانيون يرعون في القرية و2 منهم أطفال، أسماء الأشخاص الثلاثة عشر الذين تم نقلهم إلى منطقة الصراع، والذين تم اعتقالهم فيما بعد هي كالتالي: زوزان تورغوت (45)، نيفين تورغوت (8)، رحمي تورغوت، روجهات تورغوت، دنيز تورغوت، نجم الدين تورغوت، نديم تورغوت، عزالدين تورغوت، بهجت انغودار، فرات انغودار، دمهات انغودار، بيرهات انغودار، اوزغور انغودار "

وذكر بأن المعتقلون تم اقتيادهم إلى قيادة الدرك في كيسيكلي، ووفقًا للمعلومات الواردة ، سيتم نقل 13 شخصاً تم القبض عليهم إلى قيادة درك كفر.

دعوة للتحرك للرأي العام

حيث تم الإفراج عن زوزان تورغوت ونيفين تورغون وامرأتين مجهولي الهوية في منطقة الصراع، وأعرب أهالي قرية شيشيمزين، التي لا تزال محاصرة ويمنعون من الدخول والخروج منها، عن قلقهم على حياة المعتقلين ودعوا الرأي العام إلى إظهار التعاطف.

وبحسب معلومات أنه مع اعتقال الرعاة، تُركت الأغنام في المنطقة دون رعاة ولا يزال الكثير منهم مفقوداَ.