الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني: أصبح الرفيق ظافر آيدن خالداً في جبهة تل تمر
قال الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني MLKP: " أصبح رفيقنا ظافر آيدن خالداً في جبهة تل تمر، لن نتردد أبداً في نضالنا ضد الدولة التركية ومرتزقتها ولن نتردد في محاسبتهم".
قال الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني MLKP: " أصبح رفيقنا ظافر آيدن خالداً في جبهة تل تمر، لن نتردد أبداً في نضالنا ضد الدولة التركية ومرتزقتها ولن نتردد في محاسبتهم".
وجاء في البيان الكتابي الذي أدلى به الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني (MLKP) في كردستان: "أصبح رفيقنا ظافر آيدن خالداً في عمليته الانتقامية ضد الهجمات التي نفذتها دولة الاحتلال التركي الفاشية، والتي قتل فيها العديد من المرتزقة، وانضم على قافلة الشهداء".
وجاء في البيان ما يلي:
"وصل رفيقنا ظافر آيدن، الذي اتخذ اسم دلشير ريناس في روج آفا و مناطق الدفاع المشروع، إلى أعلى مستوى من الفدائية الثورية على جبهة تل تمر في العملية ضد المرتزقة في قرية عريشة.
وتولى رفيقنا ظافر قيادة العملية التي قتل خلالها 6 من المرتزقة، وتوجه مع رفاقه في قوات سوريا الديمقراطية إلى مواقع العدو وألحقوا هزيمة كبيرة بالمرتزقة، واكتشف ونسق وشارك شخصياً في العديد من العمليات ضد نقاط العدو في أراضينا الثورية المحتلة في تل تمر، ووجه رفيقنا ظافر آيدن ضربات موجعة للعدو في عمليته الأخيرة بكل عزيمة وشجاعة وأصيب أثناء العملية وانضم إلى قافلة الشهداء.
رفيقنا ظافر، الذي التقى بحزبنا في نيسان 2015، بدأ بالمشاركة في الأنشطة الثورية مع فعاليات 1 أيار التي شارك فيها، وكان رفيقنا ظافر هناك أثناء مجزرة برسوس التي نفذتها مرتزقة داعش في 20 تموز 2015، كما أصيب في هذا الهجوم حيث فقد 33 من رفاقه، كان لدى الرفيق ظافر الوعي الكافي لمحاسبة العدو بعد المجزرة التي كانت نقطة التحول في حياته النضالية.
نشأ رفيقنا كابن لعائلة تركية، ومع علمه أن النضال من أجل كردستان حرة وموحدة واشتراكية يعني أيضاً النضال من أجل حريته، انطلق من البحر الأسود وانتقل إلى الأراضي الثورية في روج آفا، وبعد التدريب الذي تلقاه هنا، أخذ مكانه كمقاتل في جبال كردستان، وشارك في معارك كاري في جبال كردستان الحرة حيث أمضى سنوات طويلة، لقد أصيب عدة مرات، لكن ذلك جعل إرادته ووعيه أقوى.
وبعد فترة انتقل إلى منطقة روج آفا للدفاع عن الثورة، تعلم اللغة الكردية وبدأ بتعلم اللغة العربية ليعزز علاقته بالمقاتلين العرب، وقام بواجباته القيادية بكل إخلاص في حياته وعملياته، لقد كان دائماً من أوائل المتطوعين الذين تسللوا إلى مواقع العدو الداخلية، ولوح بشرف بالعلم الموروث عن قائدي اللواء الشهيدين سرفراز نضال وكمال بير، ونظراً لارتباطه بالخط الثوري للحزب الشيوعي الماركسي اللينيني، فقد وصل إلى مستوى الخلود كقائد شاب.
إننا نعاهد شعب البحر الأسود المجتهد وشبابه الثائر بأننا سنقاتل ونناضل حتى النهاية من أجل ثورة تركيا وكردستان متحدتين ومن أجل عالم متساوٍ.
وندعو كافة أبناء تركيا وكردستان إلى عدم السماح للأشخاص الذين يمارسون التمييز ضد شعبنا من خلال العنصرية والشوفينية، كما ندعو النساء والشبيبة والعمال إلى الانضمام إلى صفوف الحزب والنضال ضد الرأسمالية والفاشية والاحتلال".