الحالة الصحية لأسرى بهدينان تزداد سوءً

يزداد وضع أسرى بهدينان الذين لم يطلق سراحهم بالرغم من قرار المحكمة، سوءً في هولير.

قررت محكمة هولير الإفراج عن بعض المعتقلين في بهدينان، وبحسب القرار كان من المفترض الإفراج عنهم في اليوم الأول من عيد الاضحى، لكن القرار عُلق دون سبب. ورداً على ذلك، بدأ، في 22 تموز، حوالي 60 معتقلاً في بهدينان "بصيام الموت".

بدأ أسرى شالديز، وهم يوسف شريف ومحمود ناجي وكوفان طارق جبرائيل وأمجد يوسف ونشيرفان حاجي الذين احتجزوا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)  لمدة عامين، بصيام الموت، حيث أُعلن لاحقاً أن عدد الأسرى الذين انضموا للإضراب بلغ 60 شخصاً.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة "روج نيوز" فإن الحالة الصحية لبعض السجناء الذين بدأوا الإضراب سيئة، وإن حياتهم في خطر. وفي ليلة أمس، نزف الدم من انف نيجيرفان بيدي من سكان شالديز لأنه لم يأكل منذ فترة طويلة، وعلى الرغم من ذلك لم يقف نيجيرفان الإضراب. هذا ولغاية الآن، لم يقم فريق طبي بزيارة المعتقلين.

وبحسب معلومات الوكالة، فإن معتقلي بهدينان يستطيعون الخروج إلى باحة السجن أيام الأحد لمدة ساعة واحدة فقط. لكن أسرى بهدينان المضربين رفضوا ذلك أيضاً، وقرروا مواصلة إضرابهم في الزنازين حتى الموت.

واشارت رئيسة حقوق الإنسان بإقليم كردستان منى يعقوب التي تواجد معها لجنة برئاسة سيلمان محسن سندي، عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، لزيارة معتقلي بهدينان المضربين عن الطعام والتحقيق في أوضاعهم الصحية.

إلا أن أحد أقارب السجناء تحدث إلى وكالة "روج نيوز" وقال: "بعد تحقيق اللجنة ، تم إبلاغ رئيس حقوق الإنسان بمعلومات خاطئة"