الفنان خليل محمود أصبح مصدر القوة والروح المعنوية في خيمة مقاومة مخمور
أصبح الفنان خليل محمود مصدر قوة ومعنويات للشعب بأغانيه وصوته الجميل في خيمة مقاومة مخمور التي نصبت ضد ممارسات الحكومة العراقية وحصارها الخانق.
أصبح الفنان خليل محمود مصدر قوة ومعنويات للشعب بأغانيه وصوته الجميل في خيمة مقاومة مخمور التي نصبت ضد ممارسات الحكومة العراقية وحصارها الخانق.
يحاول الجيش العراقي منذ الـ 20 من أيار الجاري محاصرة مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين، من خلال وضع الأسلاك الشائكة والابراج، وضد ذلك يقاوم أهالي مخمور من سن 7 سنوات إلى 70 سنة ضد حصار المخيم منذ 11 يوماً.
في اليومين الماضيين، يحاول الجيش السيطرة على آبار المياه في مخمور والضغط على أهالي مخمور، وفي مواجهتها يواصل الأهالي مقاومتهم بلا هوادة.
وفي خضم المقاومة، يظهر أمثلة قيمّة من المقاومين من الشعب، منهم الفنان خليل محمود الناشط وفي نفس الوقت يعتبر مصدر القوة والروح المعنوية للشعب بصوته العذب.
اضطر خليل محمور، الذي ينحدر من قرية هلال في منطقة قلابان في شرناخ، إلى الهجرة منذ التسعينيات بسبب قمع دولة الاحتلال التركية، والعيش في مخمور.
وأخذ الفنان محمود مكانه في كل الأمسيات وحلقات الدبكة بصوته وفنه الجميل وهو أحد أعضاء فرقة الموسيقية في مخمور، كما أصبح أحد مصادر معنويات والأمل في خيمة المقاومة في مخمور التي تم نصبها ضد الجيش العراقي الذي يريد محاصرة وتسييج مخيم مخمور.
يمارس الاضطهاد والعنف بحقنا
وأكد محمود إنه لا توجد طريقة أخرى سوى المقاومة، وخارج هذا المخيم، لا نرى أي مكان آمن آخر لنا، وقال: "إن الذين يقيمون داخل المخيم، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، على الرغم من ذلك يمارسون الاضطهاد والعنف بحقنا".
الجميع لا يقبل هذا الوضع
ولفت الفنان خليل محمود الانتباه إلى الحصار والحظر المفروض، وتابع: "يفرض علينا الحصار والحظر منذ حوالي 3-4 سنوات، والآن يريدون جعل وضعنا أسوأ، والجميع بات لم يقبل هذا الأمر، لم نظلم أحداً ولم نستولي على أموال وممتلكات أحد، دولة العراق نفسها سمحت بذلك، قالت "استقروا هنا، واصطحبتنا الأمم المتحدة نفسها إلى هنا، لا أحد لديه الحق أن يمارس هذا الضغط علينا، إنهم يسببون لنا الكثير من المتاعب، لذا نطالب منظمة حقوق الإنسان بأن تهتم بنا وتسأل عن وضعنا دائماً، وتضع حداً لهذا الاضطهاد".
حيث أصبح الفنان خليل محمود، الذي يأخذ مكانه في خيمة المقاومة في مخمور منذ اليوم الأول من الفعالية، مصدر المعنويات والأمل لأهالي مخمور بأغانيه، وقال: "لقد عانى هذا الشعب الكثير من القسوة والأحداث التي وقعت، عندما نغني؛ تصبح معنوياتهم قوية وعالية، بغض النظر عن مدى الأذى والصعوبات التي يعيشونها، فهذه هي الطريقة التي يكتسبون بها الروح المعنوية والقوة".
الجميع مستعد لإيجاد الحل
وقال محمود إننا راضون عن هذه المقاومة ونعتقد أن الجميع مستعد لمواجهة المشكلة وإيجاد الحلول لها.
كما دعا الفنان خليل محمود الفنانين الكرد والجميع إلى الغناء وخوض النضال بلغتهم، وقال: "على كل الفنانين والشخصيات أن يرفعوا أصواتهم بشكل موحد ويقولوا "لا نقبل بما يتم ممارسته بحق مخيم مخمور"، هذا المخيم هو من الجهود الذي بذله القائد أوجلان، وبنيت بفضل دماء الشهداء، لذلك يجب على الجميع تبنيه والتضامن مقاومة الأهالي.
وفي ختام حديثه، غنى الفنان خليل محمود قصيدة "he lêde lêde şervanê min, egîdê min lêde".