ولفت الدكتور في جامعة هولير، رائد رفعت، الانتباه إلى وضع وخطورة هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم جنوب كردستان، وشدد على أنه يجب وضع خطة وبرنامج، كذلك العمل في المجال الدبلوماسي على المستوى الدولي لأجل إنهاء الاحتلال وهجمات الدولة التركية في كردستان.

إنشاء حوالي 40-50 قاعدة عسكرية إستراتيجية

كما تحدث الدكتور رفعت عن قواعد الدولة التركية الجديدة في جنوب كردستان، وقال: أن" دولة الاحتلال التركي بنت حوالي 40 – 50 قاعدة عسكرية إستراتيجية في جنوب كردستان دون موافقة القوى والسلطة الإقليمية، كما أن السلطة المحلية أيضاً قد أصبحت جزءاً من هذه المخططات".

احتلت المنطقة بالثقافة والفن قبل الهجمات وبالتالي احتلت عقلية الشبيبة

وأشار الدكتور في جامعة هولير، رائد رفعت، إلى أنه يجب اتخاذ موقف جاد ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، وقال: "هناك حاجة ماسة لإظهار موقف جاد حتى نتمكن من منع المزيد من التعزيزات العسكرية لدولة الاحتلال في المنطقة، وقبل أن يحتل جيش الاحتلال التركي مناطق جنوب كردستان، تمكن من احتلال جزء كبير من عقلية شبيبة جنوب كردستان من خلال الثقافة، الفن والأدب، ولكي يتمكن شعبنا من اتخاذ موقفه الوطني الجاد، هناك حاجة قبل كل شيء لوضع خطة وبرنامج لأجل كيفية مواجهة الاحتلال، وبالتالي سيكون قادراً على الانتفاضة وإظهار موقفاً بثقافات وأساليب جماعية، وأيضاً سيتمكن من العمل في المجال الدبلوماسي على المستوى الدولي".

استخدام العمل الدبلوماسي والدولي

وقال الدكتور رفعت، بخصوص الحل: "أفضل حل لإقليم جنوب كردستان هو الضغط على السفارات الدولية ليس فقط بداخل الإقليم ولكن أيضاً في الخارج، لأجل الضغط على الدولة التركية وإنهاء الهجمات الاحتلالية في المنطقة".

أسباب هجمات تركيا عارية عن الصحة ومخالفة للقانون

وذكر الدكتور رفعت بشأن الأسباب التي تدعيها دولة الاحتلال التركي لشن هجماتها على جنوب كردستان وروج آفا، وتابع قائلاً: أن " أسباب وذرائع الهجمات الاحتلالية للدولة التركية التي تستهدف جنوب كردستان، روج آفا وحتى شرق كردستان عارية عن الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة، بينما تحركات جيش الاحتلال التركي هذه مخالفة للقانون الدولي، وفي إطار هذه الانتهاكات القانونية، تهاجم تركيا خارج حدودها بحجة الحفاظ على أمنها؛ هذا الآمر غير مقبول".

هناك إهمال تجاه الهجمات الثقافية والفنية الخارجية

كما تحدث الدكتور في جامعة هولير، رائد رفعت، في نهاية حديثه، عن إهمال وتقاعس المثقفين ووزارة الثقافة والمؤسسات الفنية في إقليم جنوب كردستان تجاه الهجمات الثقافية والأفلام التركية التي لها تأثير كبير على حياة المجتمع، وقيم الوضع على هذا النحو: "هناك إهمال وموقف ضعيف للمثقفين تجاه الهجمات الثقافية والفنية للدولة التركية على جنوب كردستان، كما أنهم حتى الآن لم يتمكنوا من حماية ثقافة وفن شعب جنوب كردستان من التأثر بالفن والثقافة الفارسية والعربية، هناك حاجة لتوعية شعبنا من خلال عقد المحاضرات، الكتب، الاجتماعات والزيارات المختلفة، ومحاولة تطوير ثقافتنا وتحريرها من تأثير الثقافات الأجنبية".