الاتحاد الوطني الكردستاني يختار برهم صالح مرشحا لرئاسة العراق

جدد الاتحاد الوطني الكردستاني تأكيده على ان مرشحه لمنصب رئاسة جمهورية العراق هو الرئيس الحالي المنتهي ولايته برهم صالح.

وأفادت مصادر اعلامية محلية في اقليم كردستان بأن الاتحاد الوطني الكردستاني اختار  الإثنين وبالإجماع برهم صالح كمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية.

وجاء الإجماع عقب اجتماع في منزل بافل طالباني رئيس الحزب.

وأكدت ريزان الشيخ القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن الرئيس العراقي المنتهية ولايته برهم صالح، يعتبر مرشح الكرد الوحيد لمنصب رئيس جمهورية العراق.

وقالت :ليس لدى الأحزاب الكردية أي مرشح لمنصب رئيس الجمهورية غير صالح، وهو الوحيد الذي سيطرح للتصويت عليه في مجلس النواب".

وأضافت، أن "مفاوضات بين الأحزاب الكردية، أنتجت اتفاقا ينص على أن برهم صالح مرشحا وحيدا لهذا المنصب".

ووفقا للعرف السياسي العراقي منذ عام 2003، فإن منصب رئيس الجمهورية من حصة المكون الكردي، أما رئاسة الحكومة فمن حصة الشيعة، وللسنة منصب رئيس مجلس النواب.

بدوره، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الاثنين، حسم منصب رئيس الجمهورية العراقية، مشيراً إلى تقديم مرشحين للمنصب.

وقال النائب عن الحزب، مهدي كريم، لوكالة الأنباء العراقية إن "الحزبين، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، اتفقا على ترشيح شخصيتين لمنصب رئيس الجمهورية"، مبيناً، أنّ "المرشحين تمّ تقديمهما من قبل الاتحاد الوطني".

وأضاف أنه "تمّ حسم الأمر من قبل الكتل الكردية ومع الكتل الأخرى، ككتلة تقدم أو التيار الصدري"، مشيراً إلى أنه "مثلما تم تمرير رئيس مجلس النواب ونائبيه، سيمرر مرشح الكرد لمنصب رئيس الجمهورية بسهولة".

وأضاف كريم أنّ "منصب رئيس مجلس الوزراء من حصة المكوّن الشيعي، وأي شخصية تخرج من هذا المكوّن، لا يوجد اعتراض عليها من قبل الكرد أو المكون السني".

وكان البرلمان العراقي أعلن اليوم فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية

وانتخب مجلس النواب أمس الأحد، بدورته التشريعية الخامسة، محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان وحاكم الزاملي نائباً أول وشاخوان عبد الله نائباً ثانياً.

فيما قدمت الكتلة الصدرية، أمس، أسماء وتواقيع لتشكيل "الكتلة النيابية الأكثر عدداً"، بعد تسلّم رئاسة مجلس النواب بدورته التشريعية الخامسة مهامها، وذلك بهدف تسمية رئيس الحكومة.

في سياق متصل، قالت السفارة الأميركية في بغداد إن الولايات المتحدة ترحب بانعقاد الدورة الخامسة لمجلس النواب العراقي وتأمل في أن يشرع بالإسراع في عملية تشكيل حكومة جديدة.

وأضافت في بيان نشرته عبر "فيسبوك" أن المجلس "يُعدُ جزءًا لا يتجزأ من العملية الديمقراطية العراقية والسيادة الوطنية".

وتابعت: "بالنظر إلى الدور المُهم الذي يؤديه العراق في الاستقرار والأمن الإقليميين، فإننا نشارك الأمل في أن يشرع قادةُ العراق ومجلس النواب الجديد بالإسراع في عملية تشكيل حكومة جديدة ليتسنى لها الاضطلاع بالعمل المُهم والمُتمثّل في الاستمرار في حماية الديمقراطية ودعم السيادة الوطنية والتصدي للتحديات المُلِحّة التي تواجه العراق والمنطقة حالياً".