أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، بياناً حول الهجوم الذي استهدف محيط مطار السليمانية الدولي، مساء أمس الجمعة، وصف فيه استهداف المطار بمؤامرة مخابراتية محاكة مسبقاً من قبل أطراف داخلية وخارجية، وجاء في نص البيان:
"إن استهداف مطار السليمانية الدولي، مؤامرة مخابراتية وجاسوسية محاكة مسبقاً من قبل أطراف خارجية وداخلية، شأنها شأن جلب جيش الاحتلال التركي إلى داخل اراضي إقليم كردستان.
ولذلك ندين بشدة هذا الهجوم، ونأمل من الأطراف المعنية متابعة هذه الجريمة وإدانته بدلاً من تبريرها بشكل أعمى، ولكن كما هو عادتهم، فإن الأقلية داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني فرضت نفسها، ولها علاقات سرية وخاصة، كما أصبحت مرشدة للأعداء وتستخدم الوكالات الحكومية للعمل الاستخباراتي للدول الأخرى من أجل تقويض أمن إقليم كردستان ومحافظة السليمانية.
لطالما آمن الاتحاد الوطني الكردستاني بالاتحاد ووحدة الشعب الكردي والأحزاب السياسية في كردستان، وكان هدفه التعاون والتنسيق والعلاقات الودية على مستوى الأجزاء الأخرى من كردستان ومبنية على أساس حماية المصالح القومية، كما ويدين الاعتداءات على أي منطقة أو محافظة في إقليم كردستان ومعتبراً إياها بأنها جريمة، لأنه في إطار رؤيته القومية، يرى أن إقليم كردستان بأكمله مقدس وقد ناضل من أجلها بلا هوادة وقدم الكثير من التضحيات".