الاتحاد الوطني الكردستاني: إنه لفخر كبير لنا أن نساعد غرب كردستان
قال المسؤول الإعلامي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، ستران عبدالله: "عندما تكون هناك تهديدات ومخاطر، ينبغي أن يكون التعامل المشترك ما بين القوى الكردية وفق موقف سياسي ووطني".
قال المسؤول الإعلامي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، ستران عبدالله: "عندما تكون هناك تهديدات ومخاطر، ينبغي أن يكون التعامل المشترك ما بين القوى الكردية وفق موقف سياسي ووطني".
وتحدث المسؤول الإعلامي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، ستران عبدالله، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، حول مواضيع مثل الهجوم على مطار السليمانية الدولي، وأهمية وحدة الصف للقوى الكردستانية والشعب الكردي، وتقديم المساعدات لغرب كردستان.
وقال ستران عبدالله في مستهل حديثه: "إن سياسة الترهيب والتهديد والضغط على حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وإرادة السليمانية التي هي جزء من سلطة إقليم كردستان، وكذلك الهجوم على مطار السليمانية، لن يكون لها أي نتائج جدية تذكر، لأن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني قوة مسؤولة في التوازن السياسي العراقي، وفي إقليم كردستان وعلى المستوى الدولي".
إنه لفخر لنا أن نساعد أشقائنا في غرب كردستان
ولفت عبدالله الانتباه إلى الهجوم على مطار السليمانية، وأضاف قائلاً: "إذا كان الهجوم على مطار السليمانية بسبب وجود قادة غرب كردستان، فتواجدهم بحد ذاته بمثابة توازن دولي، وإنه لفخر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أن يكون جزءاً من التوازن الدولي وأن يساعد أشقائه في غرب كردستان أيضاً، وأن يكون كذلك جزءاً من القوى المحاربة ضد إرهابيي داعش".
وتطرق ستران عبد الله في دوام حديثه إلى العلاقة بين قوات الاتحاد الوطني الكردستاني YNK وقوات غرب كردستان في إطار الحرب ضد مرتزقة داعش، وقال بهذا الخصوص: "إن تلك العمليات العسكرية المشتركة بين الاتحاد الوطني الكردستاني YNK وقوات غرب كردستان تجري في إطار التحالف الدولي لمحاربة إرهابيي داعش، كما أن العمليات التي تم تنفيذها حتى الآن لم تكن موجهة ضد أي قوة أو دولة، بل كانت فقط لمحاربة إرهابيي داعش، وإن كان هناك طرف راضي عن إرهابيي داعش، فإن نتائج وجهود تحالفنا وقوات غرب كردستان لن تكون برضاهم بالتأكيد ".
وأشار المسؤول الإعلامي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ستران عبدالله، إلى أن الوقوف ضد هجمات العدو، وإحباط المؤامرات الخارجية والداخلية المعادية للشعب الكردي، وقال بهذا الصدد: "إذا كانت القوى السياسية على الأقل غير قادرة في السياسة الوطنية على إظهار موقف وطني وثوري وصحيح معاً، فيجب عليها ألا تكون جزءاً من التوازن الإقليمي الذي يلحق الضرر بالكرد وكردستان، لأن أن تكون جزءاً من توازن الدول الإقليمية، فإن ذلك يلحق الضرر بإقليم كردستان ووحدة صف أيضاً، كما أنه يلحق الضرر أيضاً بالشعب الكردي وتلك الحركات التي تدير النشاط والنضال في الأجزاء الأخرى من كردستان على المستوى الدولي، فإذا كانت قوة سياسية لا تقدر على أن تكون جزءاً من الحل، فلا يجب عليها أن تكون جزءًا من السياسة التي تضر بالقضية الكردية المشروعة".
يجب أن يكون هناك موقف موحد للوقوف ضد التهديدات
وتحدث عبدالله عن أهمية وحدة الصف للشعب الكردي الذي يواجه الآن تهديدات وهجمات من القوى المحتلة، وأفاد قائلاً: "إن وجهة النظر المشتركة الموجودة لدى القوى الكردية، يجب أن تكون موقفاً سياسياً ووطنياً في الأوقات العصيبة، وعندما تتعرض كردستان والشعب الكردي للتهديدات، فإن هذا الموقف الوطني الموحد يكون أمراً ضرورياً، حيث إن القوة السياسية الكردية التي تشكلت بهدف العمل من أجل أمتنا، فإن عمل شعبنا ينصب في اتجاهين، الأول هو عدم إفساح المجال أمام القمع والعنف ضد أمتنا، والاتجاه الثاني هو أنه عندما تتشكل الفرصة لتطوير القضية السياسية لكردستان، يتوجب اتخاذ هذه الخطوات".
يحاولون ضرب المصالح الوطنية الكردية تحت مسميات وذرائع مختلفة
وأنهى المسؤول الإعلامي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، ستران عبدالله، حديثها بهذه العبارات والدعوات: "إن القوى السياسية في كردستان تدعمنا بشكل جيد ضد هذا الهجوم والظلم القائم ضد السليمانية، لكن هذا لا يكفي، بل يجب عليهم الوقوف أيضاً ضد جهل تلك القوى التي تصبح جزءاً من المشروع الإقليمي للاحتلال بهدف معادة كردستان والشعب الكردي، والذين يحاولون تحت مسميات وذرائع مختلفة مهاجمة المصالح الوطنية الكردية".