الاتحاد الأورروبي معلقا على الحكم الجائر بحق معتقلي بادينان: هناك حاجة ملحة للإصلاح القضائي في الإقليم 

أعرب وفد الاتحاد الأوروبي، والمبعوث الدبلوماسي لدول الاتحاد الاوربي في العراق، عن أسفه من قرار محكمة التمييز في إقليم كردستان بالمصادقة على سجن صحفيي وناشطي بادينان  لمدة 6 أعوام، مشددا على الحاجة الملحة للاصلاح القضائي في الاقليم.

وأشار وفد الاتحاد الأوروبي، والمبعوث الدبلوماسي لدول الاتحاد الأوروبي في العراق في بيان إلى البلاغ المشترك لبعثة الأمم المتحدة في العراق ومكتب مفوضية حقوق الإنسان في الامم المتحدة، في 12 ايار، بشأن عدم توفير أسس محاكمة عادلة أثناء محاكمة محكومي بادينان، معربا عن الامتعاض حول ضغوطات سياسية، وعدم وصول ملفاتهم إلى فريق الدفاع عن المحكومين.

وأضاف البيان، أن الاتحاد الأوروبي والمبعوث الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، يدعو حكومة إقليم كردستان، إلى أخذ البيان المشترك بعين الاعتبار، بشأن حقوق الانسان والنشطاء لحين التأكد من عدم استخدام قانون العقوبات للحد من حرية التعبير والرأي. 

وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، قد وصفت قرار محكمة التمييز بإقليم كردستان بحق صحفيين وناشطين بأنه قرار "مؤسف" داعية إلى الإصلاح القضائي.

وأضافت، أن "قرار محكمة التمييز في إقليم كردستان، الأحد الماضي، يؤكد للأسف، على الحاجة الملحة للإصلاح القضائي والمؤسسي في إقليم كردستان لمنع مثل هذه الإخفاقات في العدالة في المستقبل".  

وكانت منظمة العفو الدولية انتقدت النظام القضائي في الإقليم وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيًّا.

ورفضت محكمة التمييز في إقليم كردستان، يوم الأحد، 27 حزيران 2021،، النظر في الطعن المقدّم ضد حكم بالسجن 6 سنوات صدر بحق صحافيين وناشطين، في قضية أثارت استنكار مدافعين عن حقوق الإنسان منذ صدر أول قرار للمحكمة في القضية قبل أربعة أشهر.

وأوضح عضو فريق الدفاع عن الناشطين خلال مؤتمر صحافي أمام المحكمة في أربيل محمد عبدالله، أن "المحكمة رفضت طلب تصحيح قرار التمييز وصادقت على الحكم الذي أصدرته المحكمة" في 16 شباط في أربيل".

ويعني رفض محكمة الاستئناف النظر في قرار محكمة التمييز أن الحكم بات نهائياً ولا يمكن العودة عنه إلا بعفو رئاسي من رئاسة الإقليم.

والمحكومون هم: أياز كرم بروشكي وكوهدار محمد زيباري وشيروان شيرواني، شفان سعيد وهريوان عيسى.