"الأمهات والمعتقلين هم الذين قادوا الفعاليات والمسيرات"
صرحت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، جيلان جوبولو آكجا، التي شاركت في مسيرة الحرية الكبرى، أن الأمهات والمعتقلين هم الذين قادوا الفعاليات والمسيرات.
صرحت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، جيلان جوبولو آكجا، التي شاركت في مسيرة الحرية الكبرى، أن الأمهات والمعتقلين هم الذين قادوا الفعاليات والمسيرات.
قالت جيلان جوبولو آكجا، النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في آمد: "مرت مسيرتنا بحماسة كبيرة وقدم شعبنا دعماً عظيماً، كما أظهر الشعب والمشاركون في المسيرة تصميماً كبيراً".
مع استمرار فعاليات الإضراب عن الطعام لمعتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في السجون التركية ومناوبات العدالة بقيادة ذوي المعتقلين، تحدثت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، جيلان جوبولو آكجا، والتي شاركت في مسيرة الحرية الكبرى، لوكالتنا، وكالة فرات للأنباء.
وذكرت جيلان آكجا أنه وقبل النظر إلى أسلوب تطبيق العزلة لا بد من النظر إلى موقف القائد عبد الله أوجلان الذي يتعرض للعزلة وقالت: "لأن الجميع يعرف ما يعنيه القائد آبو للشعب الكردي وما التغيير الذي يمكنه أن يحدثه في الشرق الأوسط، يتم تشديد العزلة المفروضة عليه، ويقطعون الاتصال أكثر، إنهم يريدون قطع علاقة السيد أوجلان بشعبه، باسم إمرالي، يتم توجيه رسالة عميقة إلى الشعب الكردي بأكمله، أنا استخدم هذا التشبيه دائماً؛ هناك اختلاف كبير بين نظامي جنوب أفريقيا وكردستان".
جميع الفعاليات أطلقها الشعب
وقالت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أن جميع الفعاليات ضد العزلة قد بدأت من قبل الشعب، وتابعت: "الشعب أو المدنيون، أي المنظمات المدنية، هم الذين قادوا هذه الفعاليات، ونحن، كسياسيين، شاركنا فيها، والحقيقة أن المعتقلين قادوا هذه الفعاليات أيضاً، ونحن كبرلمانيين وسياسيين، أطلقنا مسيرة الحرية الكبرى وشاركنا في هذه الفعاليات مع الشعب، والذين قادوا هذه الفعاليات كانوا الأمهات والمعتقلين وأبناء الشعب الكردي الشجعان الذين خرجوا إلى الشوارع، الخطوة الأولى بدأها المعتقلين، ورغم صعوبة الظروف في السجون إلا أنهم حملوا على عاتقهم هذه المسؤولية، نحن نعلم كيف سيكون موقف إدارة السجون تجاه المعتقلين، سيضغطون على المعتقلين بعقوبات انضباطية وقد يتم إلغاء الإفراج عنهم، ربما يتم فتح تحقيقات بحق العديد من أمهاتنا اللاتي خرجن إلى الشوارع، لكن رغم كل سياسات التضييق والترهيب هذه، فإن الأمهات والمعتقلين هم قادة هذه القضية".
"الحل يكمن في إمرالي، مرتبط بفتح أبوابه"
وقالت جيلان آكجا إن كل هذه الفعاليات قد نُفذت من أجل مصالح المجتمع، وأظهر المجتمع دعماً كبيراً، وأردفت: "مرت مسيرتنا بحماسة كبيرة وقدم شعبنا دعماً عظيماً، كما أظهر الشعب والمشاركون في المسيرة تصميماً كبيراً، لقد جاء الآلاف لاستقبالنا والترحيب بنا في كل المدن، وكان شعبنا إلى جانبنا في مسيراتنا وزياراتنا ومنحنا قوة عظيمة، وفي كل المدن تم التعبير عن مطالبنا التي تجمعنا بصوت واحد، ورغم تصريحات وتهديدات الشرطة، إلا أن شعبنا لم يتخلى عن المسيرة ولم يخضع لتهديداتهم القذرة، وهذا ما جعل تنديدنا بالعزلة وتصميمنا على ضمان الحرية الجسدية للسيد أوجلان أكثر وضوحاً، الحل للكثير من الأزمات مرتبط بفتح أبواب إمرالي، وبات الجميع يعلم هذا جيداً".