"العالم بأسره بحاجة إلى حرية عبدالله أوجلان"
أوضحت منى الهلالي، بأنه ينبغي نشر أفكار عبد الله أوجلان وفلسفته في جميع أنحاء العالم، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل حرية أوجلان.
أوضحت منى الهلالي، بأنه ينبغي نشر أفكار عبد الله أوجلان وفلسفته في جميع أنحاء العالم، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل حرية أوجلان.
تحدثت منى الهلالي، المسؤولة في منظمة أور الثقافية في محافظة ذي قار العراقية، وعضوة مبادرة حرية أوجلان، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، بشأن العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
ونوهت منى الهلالي إلى أنه مر على العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان 24 عاماً، وقالت بهذا الخصوص: "لا يجوز لشخص مثل عبدالله أوجلان أن يبقى ضمن أربعة جدران، وينبغي علينا نشر فكره وفلسفته في جميع أرجاء العالم، ويجب على العالم بأسره أن يتحرك على الفور من أجل حرية عبدالله أوجلان".
وأشارت الهلالي إلى أن عبدالله أوجلان عمل كل شيء من أجل حرية المرأة، وقالت بهذا الصدد: "لم يعمل سوى كل ما هو متوافق مع الدستور ومتطلبات الشعوب، وإنه من حق أي شخص أن يثقف نفسه ويطوره من خلال الفكر والفلسفة الحرة، وطالما أن هذه الفرصة باتت متاحة لجميع الشعوب، فإن ذلك الواجب يقع الآن أيضاً على عاتق هذه الشعوب لكي تقوم بواجبها ومسؤوليتها، حيث إن القائد أوجلان الآن بعيد عن عائلته ومحبيه جسدياً، لكن من الناحية الفكرية، فهو قريب من الجميع، ونحن كـ مرأة ، تعرفنا على أنفسنا من خلال فكر وفلسفة أوجلان، وقد عملنا كيف تقاوم المرأة وتحرر نفسها، والآن في الوقت الحاضر، إن الجيل الجديد أيضاً اتخذ من نفس الفكر أساساً له، ويطور فكر وفلسفته على ذلك الأساس، ومثلما يمر العالم بالمصاعب والمشقات والقائد أوجلان محتجز ضمن أربعة جدران، فإن العالم الآن بأمس الحاجة إلى القائد أوجلان ".
ودعت منى الهلالي، المسؤولة في منظمة أور الثقافية في محافظة ذي قار، وعضوة مبادرة حرية أوجلان، في نهاية حديثها بالقول: "ليس لدينا أي معلومات حول وضع القائد أوجلان، ولا نعرف الشروط والظروف التي يعيش فيها، وإننا ندعو المجتمع الدولي لأداء واجبه ومسؤوليته والقيام بتحرير القائد أوجلان، ونحن كـ مرأة سنبقى منتفضين حتى يتحرر القائد أوجلان".