الإعلام الحر هو جبهة نضال فكري وفلسفي ضد نهج الاحتلال المهيمن

قال اتحاد الإعلام الحر، أن نضال الحرية للشعب الكردي بقيادة القائد عبد الله أوجلان وحركة التحرر الكردستانية هو جبهة نضال فكري وفلسفي ضد نهج الاحتلال وعقليته المهيمنة، كما أن الإعلام الحر هو مركز النضال ضد الحرب الخاصة.

أصدر اتحاد الإعلام الحر (YRD) بياناً كتابياً إلى الرأي العام حول استشهاد الصحفي كاروان هورامي، جاء فيه:

" في البداية تعرّف شعب شرق كردستان على فكر القائد عبد الله أوجلان وفلسفته عن طريق الإعلام الحر Med Tv)، (Roj Tv، وكالات الأنباء الكردية، وغيرها من وسائل الإعلام)، وبالتالي انضموا إلى صفوف مقاومة حرية كردستان، كما أنهم وصفوا مؤامرة 15 شباط الدولية وأسر القائد أوجلان بإنها هجوم على مركز الفكر وهذا النضال، وكان هذا هو السبب الذي دفع الكثير من شبان وشابات شرق كردستان للتعرف على حركة التحرر الكردستانية خلال فترة دراستهم في الجامعات، وأيضاً انضمامهم إلى صفوف المقاومة.

كان الرفيق محمد مليكي الاسم الحركي (كاروان هورامي) أحد هؤلاء الشبان الذين انضموا إلى صفوف قوات الكريلا عام 2008، نشأ الرفيق كاروان على الثقافة والتقاليد الوطنية في قرية تخت التابعة لجوانرو بمنطقة هورامان، كان شاباً مثقفاً يتمتع بفهم عميق وناضج، وبشخصيته هذه، كان محبوباً من قبل رفاقه والأشخاص الذين يعرفونه وكان مصدر الثقة بالنسبة لهم.

فهم الرفيق كاروان وتعرفه على التنظيم وفكره، إلى جانب عمله كإعلامي، أبدى أهمية أكبر لهذا العمل، كما إنه ناضل وعمل في مجالات مختلفة للإعلام الحر منذ بداية انضمامه إلى صفوف الكريلا، وحمل على عاتقه مسؤولية ثورية،  انضم على العمل بشعور من الولاء والمسؤولية تجاه رفاقه، كما إنه لم يجعل من تدهور صحته عقبة أمام واجباته ونضاله، وضحى بحياته لأكثر من 15 عاماً من أجل شعبه بالروح الآبوجية الثورية، أمضى جزءاً كبيراً من حياته في نشاط الإعلام.

سار الرفيق كاروان هورامي على درب الشهداء العظماء، كالشهيد مظلوم دوغان، غوربتلي أرسوز، نوجيان أرهان، دنيز فرات، قاسم أنغين، سيروان نالي، دوزدار حمو، وجميع شهداء الصحافة الحرة، وأصبح أحد الباحثين عن الحقيقة.

إن استشهاد رفيقنا كاروان في مثل هذا الوضع الحساس الراهن، الذي ضاعف فيه العدو حربه الخاصة ضد شعبنا بهدف القضاء عليه، خسارة كبيرة بالنسبة للإعلام الحر، الديمقراطية ولشعب كردستان الوطني.

نحن، كاتحاد الإعلام الحر (YRD)، نقدم تعازينا الحارة لعائلة الشهيد كاروان، شعبنا الوطني، القائد أوجلان ولجميع المناضلين في مجال الصحافة الحرة، ونجدد العهد في البداية لرفيقنا كاروان ولجميع شهداء طريق الحرية، على حماية القيم التي أعلنها الشهداء حتى الوصول إلى أهدافنا.

كما أننا سنرفع راية المقاومة عالياً من أجل انتصار ثورة ’المرأة، الحياة، الحرية‘، التي أصبحت اليوم ثورة عالمية على أساس فكر القائد أوجلان وفلسفته، وسنجعل الإعلام الحر صوت ولون لأنصار الحرية".