الاحتلال التركي ينصب خيم على أطراف مدينة عفرين المحتلة
نصب ما يسمى "المجلس المحلي لعفرين" التابع لدولة الاحتلال التركي، خيماً على أطراف مركز مدينة عفرين؛ وذلك خدمة لمخطط التغيير الديمغرافي الذي تجريه في مقاطعة عفرين المحتلة.
نصب ما يسمى "المجلس المحلي لعفرين" التابع لدولة الاحتلال التركي، خيماً على أطراف مركز مدينة عفرين؛ وذلك خدمة لمخطط التغيير الديمغرافي الذي تجريه في مقاطعة عفرين المحتلة.
نصبْ ما يسمى "المجلس المحلي لعفرين" لمئات الخيم على الطرف الغربي لمركز مدينة عفرين المحتلة.
ووفقاً لمعلومات أفادت بها مصادر من المدينة، فإن هذه الخيم نصبت؛ بحجة إيواء متضرري كارثة الزلزال، في مركز المدينة المحتلة الذي لم يتأثر بالزلزال بأي شيء يذكر، وذلك تمهيداً لبناء مستوطنة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن هذا المخطط.
وكانت كارثة الزلزال قد ضربت باكور (شمال كردستان) وتركيا، وتأثرت عدة مناطق في سوريا، منها مركز ناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة، والتي أعلنت؛ كمنطقة منكوبة.
ويستغل الاحتلال التركي الكارثة؛ لترسيخ عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة.
وكان مصدر خاص من داخل ناحية جندريسه، قد أفاد في وقت سابق من الشهر المنصرم، بانشاء دولة الاحتلال التركي المخيمات على أطراف الناحية ومركز مدينة عفرين؛ بهدف إفراغ الناحية من السكان الأصليين وتوطين المستوطنين عوضاً عنهم.
كما أفاد مصدر آخر من داخل مقاطعة عفرين المحتلة، بإنشاء ما يسمى "المجلس المحلي" والذي يعمل بأمر مباشر من قبل الاحتلال التركي؛ مستوطنة جديدة في قرية قره تبه الاتبعة لناحية شرا من خلال نصبه لـ 170 خيمة، كمرحلة أولية.
كما تقدم الجمعيات والمنظمات التي تعمل تحت مسميات "خيرية" المساعدة للاحتلال خدمة لهذا المخطط، إذ بدأت ما تسمى جمعية "العيش بكرامة" الإخوانية الفلسطينية، بالمشاركة مع جمعية تركية، بانشاء مستوطنة جديدة في قرية ماراته غرب مركز مدينة عفرين 6 كم، بحسب ما ذكرت مصادر من عفرين المحتلة لوكالتنا في 12 آذار الجاري.
المصدر: وكالة هاوار