أقيمت الاحتفالية تحت شعار "سنفشل الاحتلال، وسنبني سوريا ديمقراطية"، وذلك بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والثقافية. هذا وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

وبعدها قرأت ممثلة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في جنوب كردستان، أفين سويد، بياناً هنأت خلاله الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق ثورة 19 تموز على جميع الحضور.

اكدت سويد ان ثورة 19 تموز لم تتراجع أبداً عن مبادئها ولم تقع في فخ قوى الاستبداد، وواصلت: "مرت العديد من المراحل الصعبة ولا تزال أمامنا أيام صعبة. وعلى عكس ما كانوا ينتظرونه، مع أي هجوم للاحتلال، تمكنا من احتضان بعضنا البعض اكثر وزاد اصرارنا على الديمقراطية. وقد أدى ذلك بالفعل إلى تطوير إرادة الشعوب المتحدة وحقق إنجازات وانتصارات تاريخية ضد أكثر التنظيمات إرهابا. والمقاومة الاسطورية ضد ذاك الإرهاب، دليل على حقيقة التضامن بين الثقافات الاجتماعية، وقيم الثورة، وتطبيق فلسفة الحياة الحرة"

ونوهت سويد الى الدور الريادي للمرأة في قيادة الثورة وقالت: "ا       ذا لم نتحدث عن دور المرأة في هذه الثورة المقدسة، ستبقى الكلمات ناقصة ولن يفهم الواقع الحالي جيداً. رأى المجتمع حقيقة قوته في المنظمات العسكرية والسياسية التي تقودها المرأة. لم ير قوته فحسب، بل كشف ايضاً عن هذه القوة كأمل لجميع النساء في سوريا والعالم. هؤلاء النسوة اليوم، أصحاب القوة والدور الرئيسي في مناطق الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا. كما أصبحت المساواة بين الجنسين بين الرجل والمرأة في مناطق الادارة الذاتية، المقياس الرئيسي للحياة في المنطقة".

ولفتت سويد الانتباه خلال حديثها الى مخاطر الابادة التي يتعرض لها الشعب الكردي وقالت: "يواصل الاحتلال التركي هجماته وتهديداته لأراضي كردستان. لذلك ندعو للدفاع عن المكتسبات التي تحققت. فقوتنا هي شعبنا، لذا عليه الدفاع عن مواقفه الثورية ضد الابادة وتقديم كل ما يلزم عند الضرورة. حان الوقت لحماية المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء المقاتلين والكريلا والبيشمركة"

ثم تمت قراءة رسالة جبهة الدعم مع روج آفاي كردستان، وحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب كادحي كردستان. كما تحدث السياسي الكردي محمد أمين بنجويني عن مقاومة الثورة روج آفا وتأثيرها.

لتستمر الحفلة بأداء الاغاني الثورية ولوحات الرقص الشعبية.