الإدارة الذاتية لشنكال تعرب عن رفضها إجبار إيزيديّيْن في عفرين على اعتناق الإسلام
أعرب مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال عن رفضه لإجبار أبناء الديانة الايزيدية في عفرين المحتلة على اعتناق الإسلام، وعدّها إبادة أخرى بحق المجتمع الإيزيدي.
أعرب مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال عن رفضه لإجبار أبناء الديانة الايزيدية في عفرين المحتلة على اعتناق الإسلام، وعدّها إبادة أخرى بحق المجتمع الإيزيدي.
بعد تسريب مقطع مصور لمواطِنَيْن اثنين من أبناء الديانة الايزيدية يعتنقان الديانة الإسلامية، مجبرين مكرهين من بعض مشايخ مرتزقة دولة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة، أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، تعليقاً على هذا الأمر.
دعا فيها مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدول التي اعترفت بالإبادة الجماعية لشنكال إلى عدم التزام الصمت حيال ما يتعرض له أبناء المجتمع الإيزيدي في عفرين المحتلة على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأضاف المجلس خلال بيانه: "وقعت الإبادة الجماعية في شنكال بعد أن هرب بيشمركة الحزب الديمقراطي من شنكال، واليوم الإيزيديون في عفرين المحتلة يتعرضون إلى إبادة أخرى على يد الاحتلال التركي ومرتزقته".
وتابع: "ما يسمون أنفسهم بـ “المجلس الوطني الكردي” في عفرين يتظاهرون بأنهم وطنيون، لكن يتم إجبار الإيزيديين على مرأى من أعينهم لاعتناق الدين الإسلامي، ونحن نرفض هذه السياسة ونعتبرها حقارة بحق الدين الإيزيدي".
وأردف مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، قائلاً "كل الأطراف التي تلتزم الصمت أمام هذه الإبادة هي شريكة فيها، لكن على جميع الإيزيديين وأصدقائهم في العالم عدم التزام الصمت حيال ما يتعرض له أبناؤنا في عفرين".
مضيفاً: "في القرن الحالي يريدون حياكة مؤامرات أخرى بحق الإيزيديين وما يفعله الاحتلال والمرتزقة في عفرين هي إبادة بحق المجتمع الإيزيدي".
ودعا مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال في ختام بيانه "التحالف الدولي لمحاربة داعش دعم قوات سوريا الديمقراطية لطرد الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة وعودة السكان الأصلين إلى ديارهم".
وينحدر المواطنون الذين أجبروا مكرهين على اعتناق الإسلام من قرية قيبار الإيزيدية التابعة لناحية شرا في عفرين المحتلة.