الإدارة الذاتية لشنكال: هجمات دولة الاحتلال التركي هدفها منع عودة اهالي شنكال الى ديارهم

أكد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، أن الدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني تبذل كل ما في وسعها لنسف إرادة المجتمع الإيزيدي.

وقصفت طائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي ظهر اليوم منزلاً في ناحية خانصور، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالمنزل، وفي هذا السياق أصدر مجلس الإدارة الذاتية لشنكال بياناً إلى الرأي العام، وجاء في نصه:

 “كجزء من تنفيذ اتفاقية 9 أكتوبر، تتزايد الهجمات على المجتمع الإيزيدي، حيث تبذل الدولة التركية بتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني كل ما في وسعها لنسف إرادة المجتمع الإيزيدي، في هذه المرحلة الحساسة وازدياد الهجمات على مجتمعنا من عدة جهات، تتجاهل الحكومة العراقية بوضوح المجتمع الإيزيدي وتبقى صامتة في وجه جميع الهجمات، وما يفسر لنا هذا الصمت هو الشراكة في الهجمات.

في الأسبوع الماضي، زار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني نينوى، وكان ينوي زيارة شنكال، لكن في اللحظة الأخيرة، ألغى زيارته لأسباب مختلفة، هذا النهج الذي تتبعه حكومة العراق تجاه شنكال والمجتمع الإيزيدي هو علامة على واجبهم ومسؤوليتهم.

مرت ثماني سنوات وما زال المجتمع الإيزيدي يعيش تحت خيام في مخيمات إقليم كردستان، في الآونة الأخيرة، ترغب العديد من العائلات في العودة إلى شنكال، رغم أن حزب PDK يمنع عودة الأهالي بكل الوسائل، لكن مرة أخرى، تعود عشرات العائلات إلى شنكال كل يوم، واليوم كانت 54 عائلة تتجه إلى ديارها في شنكال، لكن لمنع العودة، هاجمت الدولة التركية المحتلة مرة أخرى شنكال.

استهدفت دولة الاحتلال التركية ، ظهر اليوم، منزلاً مدنياً في ناحية خانصور، لم تقع إصابات في الهجوم، لكن ألحقت أضرار مادية بمنازل المدنيين. ووقعت هذه الهجمات في وقت جرت فيه انتخابات في شمال كردستان وتركيا قبل يوم واحد، في هذه الانتخابات حاول أردوغان البقاء في السلطة، ولم يستطع أردوغان الفاشي الفوز بالانتخابات وستجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 28 أيار الجاري. ومن أجل أن يحصل أردوغان على دعم الفاشيين، فإنه سيواصل هجماته على كل المتطلعين إلى الحرية. بالنسبة لهذه الهجمات، يجب أن يكون شعبنا في حالة تأهب وعدم السماح للخونة بالوصول إلى هدفهم.

نحن كإدارة ذاتية لشنكال سنواصل مقاومتنا ونضالنا تجاه جميع الهجمات، وعلى أبناء المجتمع الإيزيدي أن لا ينجروا إلى الألاعيب وأن يعودوا إلى شنكال من دون توقف”.