اختتام اعمال المؤتمر الثالث لحركة الحرية في مدينة السليمانية

نظمت حركة الحرية وبمشاركة 100 عضوا وضيفا مؤتمراً في مدينة السليمانية تحت شعار" حملة تحقيق الحرية والديمقراطية من خلال التدريب وتنظيم المجتمع ".

عقدت جمعية كردستان لحركة الحرية في مدينة السليمانية مؤتمرها الثالث بمشاركة 100 شخصاً مؤلف من الرئاسة المشتركة ,اعضاء وضيوف وذلك تحت شعار" حملة تحقيق الحرية والديمقراطية من خلال التدريب والتنظيم "

وفي قاعة المؤتمرات حيث عُقد المؤتمر،تم رفع صور الشهيد ديارغريب (هلمت )والشهيد شكري سرحد (ياسين بولوت ) وصورالقائد عبد الله اوجلان ولافتات دون عليها "حان وقت الحرية للقائد اوجلان " و "بنضال حرية المرأة نخلق مجتمع حر "الى جانب رايات حركة الحرية

واستهل المؤتمر اعماله بالوقوف دقيقة صمت واجلال على ارواح شهداء الحرية والثورة

وبعدها تم قراءة رسالة اللجنة التحضيرية وبيان الرئاسة المشتركة لحركة الحرية وتحليلات القائد عبد الله اوجلان

لا يفعلون شيئا , ويغلقون الطريق امام الاخرين ايضا

وتلى رسالة اللجنة، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الوهاب احمد واشار الى الصعوبات والعقبات التي تواجه عمل ونضال اللجنة والتي تعترض طريقهم وقال السلطة الحاكمة الان لا تعمل ولا تسمح لنا بالعمل وتقطع جميع الطرق والسبل نحو تحقيق اهدافنا يريدون دائما ان نكون تحت خدمة مصالحهم الشخصية وان يكونوا قوة وحركة لايستهان بها

حركة الحرية اصبحت املاً

واشار احمد الى ان حركة الحرية اصبحت املاً لسكان المنطقة وتابع:"وقفت حركة الحرية الى جانب شعبها ودعمتها ولم تستسلم ابدا وكانت دائما قريبة من مسؤولية العمل الوطني والديمقراطي ولم تبتعد ابدا عن وجع وطموحات شعبها وسوف يعمل هذا المؤتمر لفتح طريق العمل المستقبلي للشعب الكردي ولن نتراجع عن نضالنا ومقاومتنا لان امل الانتصار اصبح قريبا وان حركة الحرية تتقدم بالمقاومة والنضال والاصرار على العمل ونحن ايضا طرف من هذه المعادلة ولهذا نرفع دائما راية الانتصار ,او الانتصار لا تراجع ولا خذلان

ومن ثم قرأت الرئيسة المشتركة لحركة الحرية تارة حسين رسالة باسم حركة الحرية واشارت حسين في الرسالة الى ان المؤتمر يعقد في وقت له خصوصية وحالة عاطفية و في الوقت الذي تسيطر فيه حرب الهيمنة على العالم حيث يجري صراع على السلطة والكل يتسابق في زيادة مصالحهم الشخصية على حساب دماء الشهداء

القوى الرأسمالية ليس لديها حلول للقضايا الاجتماعية

واشارت حسين الى ان القوى الرأسمالية ليس لديها محاولات لحل القضايا الاجتماعية وقالت :" باستطاعة الرأسماليين حل جميع المشكلات الاجتماعية وايقاف الحروب لكنهم لايريدون لان كل الخلافات والنزاعات في المنطقة والعالم تخدم مصالحهم الرأسمالية لذلك لايحاولون ايجاد حلول للسلام ولان كردستان جزء من هذا العالم فان كل التغييرات والتوترات في السياسات تؤثرعليها مباشرة لذا يجب العمل على زيادة النضال والمقاومة.

واشارت تارا حسين الى  الوضع في العراق وقالت جميعنا يرى ما تشهده الساحة العراقية والهجمات التي تجري في اوكرانية، تجري في العراق وسوريا ايضا، لكن هناك نضال مرير يخوضه الشعب الكردي بقيادة القائد اوجلان وهذا النضال يواجه هجمات شرسة وما تزال هذه الهجمات مستمرة، الا ان الشعب الكردي تواق للحرية ولديه إرادة لنيلها ويتصدى لهذه الهجمات الرجعية

تطرقت تارا حسين الى الوضع في العراق وتابعت حديثها :"الهجمات على اوكرانيا هي نفسها على العراق وسوريا حيث لها تاثير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ونرى الوضع في العراق الان ومدى تاثيره و في كل حين هناك كرد جدد بالرغم من الوجود الكردي

حركة الحرية هي عين الحقيقة

بسبب الهجمات على العراق تريد تركيا وايران تقسيم المنطقة وان يضعوها تحت سيطرتهم كما كان سابقا وليس باستطاعة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)والقوات الموجودة الوقوف ضد الهجمات والصراعات وبذل أي نضال ومقاومة ولذلك تتجه الانظار الى حركة الحرية الكردية لانها السبيل للوقوف ضد كل هذه الهجمات في حين تريد تركيا دائما خلق التوتر والفوضى بين القوات العراقية والكرد

الكونفدرالية هي الحل

ولفتت حسين الانتباه الى الحلول لتساؤلات المجتمع قائلة" مع تقدم وتتطور النظام الديمقراطي والقوة الموجودة الان وحركة الحرية فان الحلول موجودة وجاهزة وقد ادى عدم الاتفا على الوحدة بين الكرد الى تدخل القوى المحتلة الى ارض كردستان وشن الهجمات في الوقت الذي لم تتقدم فيه الحلول والديمقراطية الى الامام فان الازمات والمشاكل تتصاعد وتفرض نفسها على ارض الواقع نحن في مجتمع فيه وضع النساء سيئ للغاية فقد قتلت 14 امراة خلال اسبوعين .

يجب ايجاد عمل ونضال قوي من اجل الحل لهذه الازمات والمشاكل وعلى الدولة العراقية وحكومة الاقليم القبول بالمشاريع المطروحة حيث يجب أيضا ان نصعد من النضال وتوعية الشعب وايقاظه من السبات العميق وان الحل ايضا يكمن في نظام كونفدرالي ديمقراطي وهو السبيل والحل لجميع تساؤلات ومشاكل المرأة والمجتمع

حان الوقت لحرية القائد اوجلان

في هذه المرحلة يجب ان نعمل بجد من اجل مبادرة "حان وقت الحرية للقائد اوجلان" ومرة اخرى "بنوروز نتقدم ونناضل "

ومع مواصلة المؤتمر لفعاليته تم قراءة تقارير العمل والنضال وتقييم الوضع السياسي في الاقليم وفي العراق بشكل خاص

كما وقرأ التقرير السياسي لحركة الحرية حجي ازاد وسلط ازاد الضوء على الوضع السياسي والسياسة المتبعة من النظام الحاكم ومما خلفه من تاثيرات على المجتمع كما نوه الى العراقيل والصعوبات التي تضعها الحكومة امام حركة الحرية وقال ازاد :" اصبحت حركة الحرية املا للمجتمع لكن بسب العراقيل والحواجز التي يضعها الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)في طريقها الا انها لم تصبح حتى الان منصة لاجوبة المجتمع وبالرغم من جميع الصعوبات التي تواجهها الا انها سوف تناضل من اجل رفع المجتمع من القاع لينال حريته وديمقراطيته