اجتماع شعبي في شرناخ: سنهزمهم في الرابع عشر من أيار
تمّ عقد اجتماع شعبي في شرنخ، وكان من اهم مخرجاته "من المُحال أن نكون أحرار ما دامت العزلة على القائد عبدالله أوجلان سارية المفعول".
تمّ عقد اجتماع شعبي في شرنخ، وكان من اهم مخرجاته "من المُحال أن نكون أحرار ما دامت العزلة على القائد عبدالله أوجلان سارية المفعول".
عُقد اجتماع شعبي في حي يني في شرناخ، وذلك بمشاركة الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي(KCD) بردان اوزتورك والمتحدّثة باسم حزب الخضر اليساري غيدم كيليشغون اوجار، بالإضافة إلى نوّاب حزب الشعوب الديمقراطي في شرناخ، ومنظمات حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الخضر اليساري في مركز المدينة وأحيائها، وأيضاً حركة المرأة الحرّة ((TJA، وجمعية امهات السلام، كما وانضمّ إلى الاجتماع المئات من الأشخاص، حيث أتى الآلاف من الأشخاص بزيّهم المحليّ، وقبل الاجتماع عبّر الناس عن بهجتهم من خلال الرقص والاهازيج.
واستهلّ البرنامج بالحديث عن مسيرة عجلة الثورة.
ثمّ أوضح الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي(KCD) بردان اوزتورك بأنّ هذه الانتخابات فرصة لجميع الشعب التركي وأضاف:
"أُهنّئكم في هذه الأثناء، كما يعلم شعبنا بأنّه وقبل ثمان سنوات قرّرت سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية خوض الحرب، حيث كثّفوا هجماتهم على أجزاء كردستان الأربعة، وشدّدوا العزلة على القائد عبدالله أوجلان وبدأوا بشنّ هجومهم على أجزاء كردستان الأربعة، وكان هدفهم من ذلك إبادة الشعب الكردي، ولكن جذورنا لن تٌقتلع بسهولة بل ويزداد نموها يوماً بعد يوم.
يطالب الشعب الكردي بالديمقراطية منذ أربعين سنة، وهذه السلطة دائماً تظهر بأنها مسالمة ومن جهة أخرى تشنّ الحرب على كردستان، ولم يبقى شيء إلّا وفعلتها، حيث استخدموا الأسلحة الكيماوية في الحرب، والأشخاص الذين يطمحون إلى حياة حرّة ويؤيّدون السلام والحرية لا يتجرّأون بالوقوف في وجه هذه الاعتداءات.
نحن نقف في وجه هذه الاعتداءات وندفع الثمن لوحدنا، فإذا ضحيّنا من أجل السلام والحرية فسوف نهزمهم في الرابع عشر من أيار، وتعدّ هذه الانتخابات فرصة ثمينة للشعبين الكردي والتركي.
تصنع أفكار القائد عبدالله أوجلان المجد والعظمة في أنحاء الشرق الأوسط، وهم سيُهزمون ونحن سننتصر، فالنصر حليفنا".
فيما بعد بيّنت المتحدّثة باسم حزب الخضر اليساري غيدم كيليغون اوجار بأنّهم يسيرون على خطى القائد عبدالله أوجلان ومتمسّكون بنهجه وأضافت:
"إنّ التصريح الذي أُصدِرَ من قبل القائد عبدالله أوجلان هو سرّ إرادتنا القوية في إيجاد الحلول المناسبة، ونحن كحزب الخضر اليساري نعلم جيّداً مدى أهميّة وضرورة عملية البحث عن حل فيما يخصّ انتخابات 2023، ولكن الحكومة التركية قامت بإفساد تلك العملية.
إنّ التصريح الذي أدلى به السيد عبدالله أوجلان بمناسبة نوروز آمد في عام2013 كان أشبه برسالة للشعب التركي، وهذا التصريح يمثّلنا ايضاً ونتمسّك به، وسوف نحلّ هذه المشكلة يداً بيد وفقاً لواقع الشعب الكردي من خلال الديناميكية والمكانيزماتية التي ساعدتنا على تحقيق النصر دون الحاجة إلى إرادة سياسية وبناء حياة ديمقراطية مشتركة في تركيا، ونحن نجد بأنّنا منتصرون.
لقد كسبنا الرهان في عام 2015 وفي عام 2023 سيكون القرن الذي سيفقد فيه كل الشعب التركي بشبابه ونسائه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ونظام الرجل الواحد.
وكما بدأ البرنامج بالرقص والأهازيج فإنّه قد انتهى بهما أيضاً".