إحياء مراسم لــ32من ضحايا الإبادة الجماعية عام 2014 في شنكال

كشفت دائرة الطب الشرعي في الموصل أمس عن هوية 32 من ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش عام 2014 في شنكال ، الذين تم استخراج رفاتهم من مقابر جماعية في تواريخ مختلفة وتسليمهم لذويهم.

أقيمت اليوم مراسم استذكار لإحياء ذكرى شهداء الإبادة الجماعية في قرية كوجو في شنكال، بعد ما كشفت دائرة الطب الشرعي في الموصل أمس عن هوية 32 من ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في شنكال عام 2014، الذين تم استخراج رفاتهم من مقابر جماعية في أماكن وأوقات مختلفة.

 بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتعظيماً على أرواح الشهداء.

وشارك في مراسم الاستذكار كل من المجلس الروحاني الإيزيدي وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وحركة حرية المرأة الايزيدية وبعض القادة العسكريين والعديد من الشخصيات الأخرى.

وتحدث الدكتور زيد علي عباس رئيس دائرة الطب الشرعي في بغداد في الفعالية، وقدم تعازيه للمجتمع الإيزيدي، وذكر بأنَّهم يعملون بشكل واسع ومكثف من أجل تحديد هويات الضحايا.

وتحدثت روزيتا حاجي، التي كانت أيضًا أسيرة لدى مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي لفترة من الزمن، باسم أهالي الضحايا وقالت حاجي؛ بإنَّهم يستقبلون العشرات من ضحايا الإبادة الجماعية في عملية أصدرت فيها الحكومة العراقية قرار العفو العام عن مرتزقة تنظيم داعش، وأدانت بشدة قرار الحكومة. 

وقالت روزيتا حاجي "لقد أهملت الدولة والمؤسسات الدولية مجتمعنا وتستمر الهجمات والتهديدات الطائفية، وهناك عشرات العظام لإخواننا وأمهاتنا وأخواتنا تنتظر من يتولى انتشالها، هنالك أكثر من 40 مقبرة جماعية بانتظار فتحها، ويعيش الآلاف من عوائلنا في خيام في مناطق بجنوب كردستان، ولكن الحكومة العراقية لم تخذ كل هذه الحقائق بعين الاعتبار وأصدرت مثل هذا القرار، نحن ندين بشدة هذا الأجراء.

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات تم عرض فيلم عن ضحايا الإبادة الجماعية الإبرياء