نظمت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين فعالية تنديداً بقرارات الإعدام التي اتخذها النظام الإيراني.

وأدلى المشاركون في الفعالية ببيان، وجاء فيه "أنَّ النظام الإيراني يمارس بشكل ممنهج عقوبة الإعدام وقمع الشعب منذ سنوات، وأشار البيان إلى أن الشبيبة الثورية والناشطين والصحفيين والمعارضين الكرد على وجه الخصوص يتعرضون للاستهداف تحت ذرائع سياسية وعقوبة الإعدام بطرق وأساليب غير قانونية".

وأشار البيان أيضًا إلى أنَّ النظام الإيراني يستخدم عقوبة الإعدام كأداة لإسكات أفواه المعارضين، وقيل مايلي "إنَّ عقوبة الإعدام تعتبر حكماً رجعياً ولا ينبغي لأي دولة أن تنتهج مثل هذه الأساليب والممارسات الوحشية اللاإنسانية، ويلجأ النظام الإيراني إلى السلطة القضائية للقضاء على المعارضين وتصفيتهم بما يخدم مصالحه، إنه يقوم بتعذيب المعتقلين ويجبرهم على الإدلاء بأقوال كاذبة وينتهك حقوق المحامين".

دعوة المجتمع الدولي

وكما تم في الفعالية دعوة المجتمع الدولي بعدم الصمت إزاء هذا الظلم، وقال "ينبغي على الرأي العام العالمي الضغط على إيران لوقف عمليات الإعدام في إيران".

وفي نهاية الفعالية، رفع المشاركون شعارات "أوقفوا الإعدامات في إيران" و" لا لمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان".