تم تنظيم مراسم استذكاريه في منزل سندي في مدينة السليمانية بمرور أربعين يوماً على استشهاد المناضل والثوري في حركة حرية الكرد، العامل في اتحاد الإعلام الديمقراطي  YRD الشهيد كروان هورامي (محمد ملكي)، وذلك بحضور العديد من الصحفيين، المطالبين بالحرية، ورفاقه في المراسم.

في بداية المراسم تم إشعال 40 شمعة من قبل عائلة وأقارب الشهيد احتراماً لروح الشهيد كروان هورامي.

وقرأ وهاب محمد بيان عائلة الشهيد وقال: "من أجل الوقوف في وجه العدو، شعبنا بحاجة لنضال أقوى وأوسع، والشهيد كروان أيضاً من هؤلاء الشهداء الذين أرادوا الوصول كصوت ولون الصحافة الحرة إلى أهدافهم، وبفضل دماء هؤلاء الشهداء تم ضمانة نصر شعبنا، يقع على عاتقنا واجب ومسؤولية كبيرين من أجل استمرار طريق الشهداء".

بعدها تم عرض فيلم قصير على حياة ونضال الشهيد كروان هورامي.

وتحدث والد الشهيد، بولي، مع انتهاء عرض الفيلم وقال: "يجب أن نكون متابعين دائماً لخط وأسلوب ونضال الشهيد كروان هورامي، إن أهدافهم وأحلامهم هي أهداف وأحلام جميع المطالبين بالحرية، وبهذه المناسبة ننحني إجلالاً امام روح الشهيد كروان هورامي وأرواح جميع شهداء طريق الحرية المقدسة".

وفي استمرار المراسم تحدث رفيق الشهيد كروان هورامي ريباز حسن وأكد أن روح الشهيد كروان ستبقى معهم دائماً وعبرعن مشاعره؛ كان الشهيد كروان شخصاً ثورياً، مناضلاً ومطالباً بالحرية، وكانت جميع المبادئ الحسنة وذات المعنى في شخصيته، فقبل وصول الشهيد كروان إلى نصال حرية الكرد، أصدر مجلة تعليمية للأطفال على حسابه من أجل الأطفال، ولكنه لم يكتفي بهذا واتجه إلى جبال كردستان، وحتى لحظة استشهاده لم يتقاعس أبداً، ووضع كل طاقته، موقفه، شخصيته وخلاياه في خدمة الثورة، لقد كان شخصاً مثقفاً ذو قدرة كبيرة على الفكر والفلسفة".

كما ألقيت العديد من الكلمات خلال المراسم من قبل رفاقه وأصدقائه حول حياة وأسلوب نضال الشهيد كروان، وأكد الجميع بأن الشهيد كروان خالد، متعهدين بمواصلة طريقه وأسلوبه في النضال. 

كان الشهيد كروان هورامي (محمد ملكي) ثوري في حركة حرية كردستان وعضو اتحاد الإعلام الديمقراطي YRD، ولد في قرية جاورو التابعة لمدينة سنه في شرق كردستان، وكرس 15 عاماً من حياته في سبيل الكفاح ونضال حرية كردستان والإعلام الحر، واستشهد في 14 نيسان عام 2023 في جبال كردستان إثر مرض عضال.