أقيمت مراسم استذكار في شرناخ إحياءً لذكرى الشهداء فرهاد كورتاي، نجمي أونر، أشرف آنيك ومحمود زنكين، الذين أضرموا في 17 أيار عام 1982 النار بأجسادهم في السجن ذي الرقم 5 في آمد والأشخاص الذين فقدوا حياتهم في سبيل نضال الحرية والديمقراطية، حيث أُقيمت المراسم في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وذلك بمشاركة برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ محمد زكي إرمز، وأعضاء وإداري حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، وتنظيمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مركز المدينة والنواحي، وعضوات مجلس أمهات السلام وناشطات حركة المرأة الحرة، هذا وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى الشهداء.

وألقى الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) في قلابانه عبدالله يامان كلمة في مراسم الاستذكار، وأوضح يامان أن النضال الذي تم خوضه في تلك العقود أنار مستقبلهم ومدهم بالقوة، وتابع يامان قائلاً: "يشعرون دائماً بأنهم مدينون لشعبهم، وبالرغم من هذا انطلقوا إلى هذا الطريق في سبيل تحقيق حياة حرة ومشرّفة وحددوا طريق النضال، وقد استلهمنا قوتنا وإرادتنا اللتان تتوسع رقعتهما على مدار 50 عاماً من هؤلاء الرفاق الأبطال".

وقد تم مشاهدة فيلم وثائقي يسرد حياة ونضال أبطال شهر أيار بعد إلقاء الكلمات، واختتمت مراسم الاستذكار وسط ترديد الشعار "الشهداء خالدون".

آمد

نظمت جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER)، وحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، وجمعية 78، واتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء (MED TUHAD-FED)، وجمعية حقوق اللاجئين والاجتماعية (GOÇ-DER) ومجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، مراسم استذكاريه في فندق بناحية سور إحياءً لذكرى " شهداء شهر أيار".

وقد انضم العديد من المواطنين إلى مراسم الاستذكار، وعُلقت في القاعة لافتة كُتب عليها "قيمنا هي صلة الوصل بين الظلام والنور".

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت وأعقبه ترديد شعار "الشهداء خالدون"، وبعد ذلك، تم عرض فيلم وثائقي قصير حول حياة الشهداء.
وأكد الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة محمد أمين كليج، أن شهر أيار هو شهر الأبطال، منوهاً إلى نضال الشعب الكردي، وأوضح كليج أن النضال مستمر من حقي قرار إلى الشهداء الأربعة ومظلوم دوغان وتابع قائلاً: "سنتمسك بقيمنا ونضالنا".

ميردين

واُستذكر فرهاد كورتاي، ونجمي أونر، أشرف آنيك ومحمود زنكين في ميردين أيضاً، ووقد أُقيمت مراسم الاستذكار على ضريح كورتاي في ناحية قوسر، وذلك بمشاركة مبادرة 78، وأمهات السلام، وأقارب المعتقلين، والسياسية والبرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين بيريتان كونش آلتن.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، وتحدثت فيما بعد البرلمانية كونش آلتان، وقالت إن الشعلة التي أوقدها رفاقنا الأربعة في سجن آمد أُوقدت في جميع السجون، وتابعت كونش قائلةً: "لقد رأى أولئك الذين كانوا يقولون أنهم سيقضون على الشعب الكردي عبر ارتكاب المجازر وعمليات القتل، أن هذا النضال يتنامى وينتشر في جميع أنحاء العالم، والشعلة التي أوقدها رفاقنا الأربعة لا يزال ينير طريقنا اليوم، ونستذكر في شخص فرهاد كورتاي الشهداء الأربعة، وسنتمسك ونتبنى نضالهم".