احتفالات في مناطق شمال وشرق سوريا بمناسبة يوم الرابع من نيسان
نُظمت فعاليات متنوعة في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان.
نُظمت فعاليات متنوعة في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان.
بمناسبة حلول يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان، نظمت حركة المرأة الشابة ومنسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات مسيرة بالسيارات ومعرضاً لصور القائد في منزل القائد.
وانطلقت المسيرة بمشاركة العشرات من السيارات، وجابت الشوارع الرئيسة لمدينة كوباني لتتوجه بعدها إلى منزل القائد عبد الله أوجلان في قرية علبلور غرب مدينة كوباني، وهي القرية التي مكث فيها القائد عندما عبر إلى روج آفا لأول مرة.
ولدى وصولها إلى منزل القائد أوجلان في قرية علبلور وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات، ماجدة حسون، أشارت فيها إلى أن دولة الاحتلال التركي تفرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان.
مؤكدة أن القائد منح الحرية للشعب الكردي وكافة الشعوب المضطهدة بفكره الحر، وأنه يجب الاستمرار في النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وشددت ماجدة على ضرورة رفع وتيرة النضال ضد الاحتلال والفاشية ضمن حملة "حان وقت الحرية" وخصت النساء بذلك، منوهة إلى أن القائد ناضل لأجل نيل المرأة لحريتها.
توجه بعدها الحضور إلى المنزل الذي مكث فيه القائد عبد الله أوجلان في قرية علبلور أثناء وجوده في كوباني بعد دخوله الأراضي السورية، حيث أقيم في المنزل معرض خاص لصور القائد والأشياء التي تخصه، بالإضافة إلى كتبه، وذلك بمناسبة اقتراب ميلاده الذي يصادف الـ4 من نيسان.
كما وباشر اليوم، الأهالي في إقليم الفرات بزراعة آلاف الأشجار احتفاء بميلاد القائد أوجلان، وذلك بدعم من مديرية البيئة في الإقليم.
وكانت حملة غراس الأشجار قد بدأت يوم الخميس المنصرم، حيث بدأ الأهالي في الريف الغربي بزراعة أولى أشجار الحملة في حديقة القائد بقرية "سفتك" الواقعة غرب مدينة كوباني.
واستؤنفت اليوم، حملة غراس الأشجار احتفاء بميلاد القائد عبد الله أوجلان بقيام الأهالي في الأرياف والمدن التابعة لنواحي إقليم الفرات بزراعة شجرة ميلاد القائد أمام منازلهم.
وكانت مديرية البيئة في إقليم الفرات قد أعلنت منذ أسابيع عن حملة تشجير، هي الأكبر على مستوى الإقليم هذا العام، حيث باشرت توزيع 10 آلاف شجرة على النواحي في إقليم الفرات، لتزرع بمناسبة حلول ميلاد القائد عبد الله أوجلان.
وفي السياق ذاته، بادرت بلدية الشعب في ناحية ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو بالتنسيق مع مديرية الحراج والمحميات في إقليم الجزيرة بزراعة الأشجار، احتفاءًا بـيوم الرابع من نيسان ميلاد القائد عبد الله أوجلان.
وشارك في الفعالية التي نظمت في سد بورزة الواقع جنوب مدينة ديرك، العشرات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية.
كما وقام المشاركون بزراعة أكثر من 850 شجرة حراجية على وقع الأغاني الثورية وسط رفع صور القائد أوجلان.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقي بيان باسم مديرية الحراج والمحميات في إقليم الجزيرة، قرأه باللغة العربية، عضو مديرية الحراج والمحميات في إقليم الجزيرة، لقمان بدر، وباللغة الكردية قرأته الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في ديرك، بيريفان حسين.
وبارك البيان في مستهله ميلاد القائد على أمهات الشهداء وجميع الشعوب التواقة للحرية.
وتابع "اجتمعنا اليوم لزراعة الأشجار بمناسبة ميلاد القائد أوجلان، كون ميلاده هو ميلاد الشعوب التواقة للحرية والعيش بكرامة، وأن إدراك المجتمعات والشعوب لهذه الحقيقة جعلتهم أوفياء للقائد أوجلان ".
لتنتهي الفعالية بترديد الشعارات التي تحيّي القائد أوجلان، وسط عقد حلقات من الدبكة على صدى الأغاني الثورية.
كما وزرعت أمهات الشهداء في ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو في إقليم الجزيرة، أشجار الصنوبر والمرجان في مزار الشهيد دلشير بقرية دكري غرب الناحية ومزار دياري فلكي على ضريح الشهيد نزير إيزيدي.
لاستقبال الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان أطلق مجلسا عوائل الشهداء في ناحيتي تربه سبيه وجل آغا عدة نشاطات.
ففي ناحية تربه سبيه توجهت صباح اليوم، أسر الشهداء إلى مزار الشهيد دلشير بقرية دكري غرب ناحية تربه سبيه حيث قامت بزراعة أشجار الصنوبر والمرجان هناك.
بعدها توجهت إلى مزار دياري فلكي في قرية أوتلجة شمال شرق ناحية تربه سبيه 15كم، لزيارة ضريح الشهيد نزير إيزيدي الذي استشهد ضمن نضال حركة التحرر الكردستاني عام 1992 وقامت بعدها بزراعة الأشجار على ضريح الشهيد نزير والشخصية الوطنية الإيزيدية حسين حوران فيما ألقت الإدارية في مكتب المرأة الإيزيدية في إقليم الجزيرة، هدية شمو، كلمة استذكرت فيها شهداء حركة الحرية وقالت إن ميلاد القائد عبد الله أوجلان هو ميلاد الشعوب الحرة.
وفي ناحية جل آغا نظم مجلس عوائل الشهداء احتفالية فنية وترفيهية لأطفال الشهداء وذلك ضمن فعاليات مجلس عوائل الشهداء لاستقبال ميلاد القائد أوجلان الذي يصادف الرابع من نيسان.
وأقيمت الاحتفالية في المركز الثقافي الواقع جنوب غرب الناحية الذي زين بصور الشهداء والقائد عبد الله أوجلان، وبدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعدها ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية جل آغا، حسين بشير، كلمة استذكر فيها جميع شهداء حركة الحرية.
وأشار إلى أنه وبفضل تضحيات هؤلاء الشهداء تنعم شعوب شمال وشرق سوريا وهؤلاء الأطفال بالأمن والسلام، لأنهم آمنوا بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي ينادي بالعيش بحرية وديمقراطية.
بعدها قدمت فرقة المركز الثقافي في ناحية جل آغا عدة فقرات غنائية ليتم توزيع الحلوى والألعاب على أطفال الشهداء.
ونظم مجلس عوائل الشهداء بالتنسيق مع مركز الثقافة والفن في تل تمر احتفالية لأطفال الشهداء في ناحية تل تمر أيضاً، بهدف رفع معنوياتهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم، وذلك في مجلس عوائل الشهداء بمركز الناحية.
وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وذلك بحضور العشرات من أبناء الشهداء وزوجاتهم، وممثلي وحدات حماية المرأة وأعضاء المؤسسات المدنية. تالياً ألقت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء، جنار يوسف، كلمة قالت فيها: "هذه الاحتفالية نظمت لأبناء الشهداء، ونستذكر اليوم من خلالها آباءهم الشهداء الذين قاتلوا ببسالة لحماية هذه الأرض وحماية هذه المكتسبات حتى وصولهم إلى مرتبة الشهادة"، كما وباركت ميلاد القائد أوجلان لأبناء الشهداء وعموم أهالي المنطقة.
وشهدت الاحتفالية عروضاً غنائية وسط بهجة كبيرة لأبناء الشهداء، لتختتم الاحتفالية بتقديم هدايا رمزية للأطفال.
وبمناسبة ميلاد القائد أوجلان، نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية احتفالية في مدرج مركز سردم الثقافي بمدينة الحسكة، بمشاركة العشرات من أعضاء الشبيبة، وأهالي المدينة، لتلقي بعدها عضوة منسقية حركة الشبيبة الثورية السورية، ميديا معي، كلمة باركت في بدايتها ميلاد القائد على عموم شعوب العالم، وفي مقدمتها الشعوب الكردستانية، وعلى مقاتلي الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع، ولجميع معتقلي الرأي السياسي في معتقلات دولة الاحتلال التركي.
وأكدت في كلمتها، على إيمان الشبيبة في شمال وشرق سوريا بأفكار وأطروحات القائد عبد الله أوجلان، وتمسكهم بالمبادئ والأهداف التي يسعى إليها القائد أوجلان لتحرير الشعوب، وقالت: "سنستمر بالنضال حتى تحقيق تلك التطلعات والأهداف، ونجدد العهد مع ميلاد القائد على مواصلة درب النضال".
لتنتهي الاحتفالية بتقديم فرق حركة الشبيبة الثورية السورية، عروضاً فنية، بين "غنائية، وراقصة"، شملت أغاني ثورية وفلكلورية.
وبالمناسبة نفسها نظم مجلس عوائل الشهداء في ناحية الشدادي، احتفالية لأبناء الشهداء في المنطقة الجنوبية للحسكة، بحضور أمهات الشهداء وأبنائهم، في صالة الحرية بالناحية.
وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم قدم الأطفال رقصات وفقرات فنية استمرت لنحو ساعتين، لتختتم الفعالية بتوزيع هدايا رمزية على الأطفال.