أحمد بيري: بالمقاومة المشتركة نستطيع كسر العزلة المشددة
أعرب أحمد بيري عن استيائه من العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، قائلاً: "بالنضال والمقاومة المشتركة نستطيع كسر العزلة المشددة وإنهاء حرب الإبادة".
أعرب أحمد بيري عن استيائه من العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، قائلاً: "بالنضال والمقاومة المشتركة نستطيع كسر العزلة المشددة وإنهاء حرب الإبادة".
تحدث أحمدي بيري من كوباني، المعروف بوالد الشهيد دلشير والذي تعرف على حركة حرية كردستان منذ الثمانينيات ، عن تعرفه على حزب العمال الكردستاني ولقائه مع القائد عبدالله أوجلان.
وذكر أحمد بيري، الذي تعرف على حركة حزب العمال الكردستاني في سوريا في الثمانينيات"كنت حلاقاً في كوباني في ذلك الوقت، وجاء القائد إلى سوريا باسم علي فرات وقدم نفسه على أنه طالب جامعي، وكان يسكن في منزل في حيّنا، وكان حريصاً أثناء تحركه بسبب الأمن، وبعدها تعرفت على الرفيق جمال (مراد قره يلان) ثم أصبحت علاقتنا قوية ".
وأوضح بيري أنه بدأ العمل بنشاط في عام 1986، وتابع: " أردنا وضع القائد في مكان آمن، لأنه كانت هناك 28 انتفاضة كردية ولم يكن هناك أحد قد رأى القياديين الذين قادوا هذه الانتفاضات أو تعرفوا عليهم ايضاً، ولكن كانت هناك مشكلة في كل مكان، ثم ذهبنا إلى مدينة حلب والتقينا مع القائد اوجلان في منزل عمر مختار، وكنا متحمسين و مسرورين كثيرا بهذا اللقاء بحيث لا نستطيع وصفه، قال لنا القائد"النصر لا يمكن تحقيقه إلا بوحدة الشعب" وحمّل المسؤولية على عاتقنا هناك ".
هناك كرد لكن كردستان مستعمرة
ونوه أحمد بيري أن القائد أوجلان وقف إلى جانب ثورة الشعوب المضطهدة في التاريخ وتابع: قال في تحليلاته "هناك كرد لكن كردستان مستعمرة"، واليوم يتواجد الملايين يقاومون في الساحات من أجل فكرة القائد هذه، لهذا السبب تخشى الدولة التركية من مشروع الحل للقائد عبد الله أوجلان، لذلك تريد قمع إرادة القائد من خلال سياسات العزلة، وتريد في شخص القائد والعزلة الشديدة المفروضة عليه أن يستسلم الكرد، كما أشار إن الدولة التركية تخشى الرسائل التي وجهها عبد الله أوجلان للشعب، مضيفاً: "في عام 2011 ، أثناء الثورة السورية، تحدث القائد للشعب عن الخط الثالث".
كما لفت بيري الانتباه إلى الهجمات الكيماوية للدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع ضد مقاتلي الكريلا، قائلاً: أن الدولة التي تهزم في مواجهة إرادة الشعب الكردي ومقاتلي الحرية، تشن هجماتها بشكل وحشي وتعسفي، والرأي العام يلتزم الصمت ويغض الطرف حيال انتهاكات دولة الاحتلال التركي لحقوق الإنسان وفرض العزلة المشددة على القائد آبو واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الحرية وممارسة عمليات الإبادة على الكادحين والمناضلين.
إذا كنا من أتباع نهج القائد سننتصر بالتأكيد
وشدد بيري على أنه يجب على الشعب الكردي التضامن مع القائد أوجلان في كل الساحات، وقال "هناك هجوم على الشعب الكردي من أربعة جهات، يجب على شعب كردستان، وخاصة المحبين للسلام تنظيم فعاليات في جميع المناطق من أجل حرية القائد، لقد قدم القائد الكثير من التضحيات من أجل الشعب الكردي، هذه المرة يجب أن نفي بواجبنا تجاه القائد، وقال القائد من خلال تحليلاته: "لقد حررت نفسي ، والآن حان دوركم لتحرير أنفسكم"، إذا كنا أتباع نهج القائد سننتصر بالتأكيد".
وفي نهاية حديثه، دعا أحمد بيري الشعب الكردي ليدافعوا عن كرامتهم و مكتسباتهم وإرث شهدائهم قائلاً " بالنضال والمقاومة المشتركة نستطيع كسر العزلة المشددة وإنهاء حرب الإبادة".