أهالي تربه سبيه يشيعون جثمان الشهيد ضرار الجمعة الى مثواه الاخير
شيّع أهالي ناحية تربه سبيه جثمان عضو قوات الحماية الذاتية، ضرار الجمعة، الذي استشهد جراء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيّرة تركية على الطريق الدولي في ريف تربه سبيه، إلى مثواه الأخير.
شيّع أهالي ناحية تربه سبيه جثمان عضو قوات الحماية الذاتية، ضرار الجمعة، الذي استشهد جراء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيّرة تركية على الطريق الدولي في ريف تربه سبيه، إلى مثواه الأخير.
شيّع اليوم، أهالي ناحية تربه سبيه جثمان الشهيد ضرار الجمعة إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دلشير في قرية دكري التابعة لناحية تربه سبيه.
وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه، نور الدين شاكر، والذي استذكر في مستهلكلمته كافة شهداء الحرية، وأدان الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا ووصفها بـ "الهجمات الجبانة التي تستهدف المواطنين في وقت يحتفلون به بالأعياد الوطنية وقدوم رمضان".
وبيّن نور الدين أن الاحتلال التركي يهدف من الهجمات إلى كسر إرادة الشعوب.
وأكد أن "وحدة شعوب شمال وشرق سوريا هو سر بقائها وانتصاراتها"، وتابع "دماء الشهيد ضرار كانت خير مثال على وحدتنا؛ لأنه كان متوجهاً للاحتفال مع الشعب السرياني في عيده الوطني، أكيتو، ليؤكد مدى تلاحم مكونات المنطقة".
فيما بيّن القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، محمد زيدان، أن أهداف وأطماع الدولة التركية لم تتوقف منذ مئات السنين وإلى اليوم الحاضر في احتلال شمال وشرق سوريا، وهي تستهدف المدنيين والشخصيات الوطنية والقوى العسكرية التي تقوم بحماية أراضي شمال وشرق سوريا.
وعاهد محمد زيدان شعوب شمال وشرق سوريا بتصعيد النضال والتصدي لهجمات الاحتلال التركي على المنطقة وتحقيق النصر.
وبعد الانتهاء من الكلمات، تليت وثيقة الشهيد وسلمت إلى ذويه الذين أكدوا بدورهم الالتزام بذكرى الشهداء حتى تحقيق أهدافهم. ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى، وسط زغاريد الأمهات وشعارات "الشهداء أحياء لا يموتون".
وفي الأول من نيسان الجاري استهدف الطيران المسيّر التابع لجيش الاحتلال التركي سيارة على طريق ناحية تربه سبيه، أسفر عن استشهاد عضو قوات الحماية الذاتية، ضرار الجمعة وإصابة اثنين آخرين.