نفذت الشهيدة زيلان ( زينب كانجي) في 30 حزيران عام 1996 احتجاجاً ضد الهجوم على القائد عبد الله أوجلان عملية فدائية ضد الجنود الاتراك في ديرسم وسّطرت أسمها بحروف من ذهب في تاريخ كردستان.

تم تنظيم ندوة لاستذكار بقيادة حركة المرأة الحرة الإيزيدية TAJÊ  وبمشاركة أعضاء المجالس، المؤسسات والهيئات في شنكال الشهيدة زيلان، وتم إلقاء محاضرة في مجلس الشعب في خاناصور.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعدها تم عرض فيلم قصير عن شخصية ونضال الشهيدة زيلان، كما تم قراءة الرسالة التي تركتها الشهيدة زيلان خلال المحاضرة.

وعبر المشاركون في الندوة عن آرائهم وأكدوا ان الشهيدة زيلان كانت تقود ثورة الشعوب، سيتحقق مساندة كفاح الشهداء من خلال التنظيم الذاتي، كما وأشير إلى فهم المجتمع الإيزيدي بعد التعرف على أفكار والقائد آبو أن الحياة الحرة لا تتحقق دون التضحية وقد ضحى الإيزيديين في هذا السبيل بالعديد من القياديين.

انتهت الندوة بترديد شعارات " المرأة، الحياة، الحرية".