آهالي قامشلو يشيعون جثمان شهيد قوى الأمن الداخلي جوان إبراهيم

شيع أهالي مدينة قامشلو جثمان عضو قوى الامن الداخلي "بوليس الترافيك"، الشهيد جوان إبراهيم، الى مثواه الاخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.

شيّع أهالي مدينة قامشلو وقراها، اليوم، جثمان عضو قوى الأمن الداخلي "بوليس الترافيك"، جوان إبراهيم، الذي استشهد في الـ 2 من حزيران أثناء تأديته واجبه الشرطي.

وشارك في المراسم، لجانب المئات من الأهالي، ومؤسسات المجتمع المدني، ومجلس عوائل الشهداء، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحركة المجتمع الديمقراطي، وعضوات مؤتمر ستار، وقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، استذكر عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو عبيد عته، جميع شهداء ثورة شمال وشرق سوريا وحركة التحرر الكردستاني.

الثورة التي يقودها الشهداء ستنصر لا محالة

وأشاد عبيد عته بدور الشهيد في حماية مكتسبات الثورة، ونوّه: "لم يتراجع يوماً عن تأدية واجبه الوطني"، وأكد أن الثورة التي يقودها الشهداء ستنتصر لا محالة.

وعاهد عته، بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق أهدافهم في النصر والحرية.

وأشاد العميد في قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، علي حسن، بدور الشهداء خلال ثورة شمال وشرق سوريا، ونوّه: "ما أعظم هذا الوطن الذي عطّر ترابه بدماء شهدائه وشهيداته لكي يظل مصاناً ومكرماً".

وطالب العميد علي حسن، شعب شمال وشرق سوريا بالالتفاف حول تضحيات الشهداء حتى تحقيق النصر. 

واختتمت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد جوان إبراهيم، وتسليمها لذويه، ليواري جثمانه الثرى من قبل رفاق دربه، في مزار الشهيد دليل ساورخان، وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء "الشهداء خالدون"، والزغاريد.