وبدأت المسيرة من امام دوار شنكال وصولا الى امام مقر العلاقات الروسية في ناحية عامودا حيث حمل المشاركون صورٍمجازر وجرائم الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، وشعارات تطالب بالكف عن التدخل التركي في شؤون المنطقة، وبالضغط على تركيا للحد من التهديدات والهجمات التركية على المنطقة

وجدد الاحتلال التركي هجماته وقصفه على المناطق الحدودية في شمال شرق سوريا واستهداف حياة وأمن مئات الآلاف من الأهالي.

وخلال التظاهرة نددت جليلة خليل بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم بالقول "جميع دول العالم والمنظمات الإنسانية على دراية بما يرتكبه الاحتلال التركي في مناطقنا لكنها تواصل سياسة الصمت وغض النظر وخاصة  من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية والحقوقية كما ونطالبهم بالخروج عن صمتهم حيال ما يرتكب من ممارسات وانتهاكات في الأراضي السورية المحتلة ونؤكد أن مصير كافة الأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا ستكون هكذا، وعليها نطلب من العالم التدخل وإيقاف تركيا عند حدها وإخراجها من سوريا ليعم السلام وتفتتح أبواب الحوار والحل السلمي والنظر تجاه ما يحدث ومن ثم دخل وفد مكون من ثلاثة اشخاص الى مقر القوات الروسية وقاموا بتسليم عريضة الي الجنرال الروسي وبعد خروجهم اكدوا ان القوات عاهدوا على عدم تكرار الهجمات التركية وفي حال تكرار هذه الهجمات سيكون هناك رد اخر واختتمت المسيرة بشعارات تحيا مقاومة شعوب شمال شرق سوريا