تتجه دولة الاحتلال التركي نحو الانهيار لهذا تستمرفي وحشيتها، ويتضح ذلك في العزلة المفروضة في إمرالي، واستخدام الأسلحة الكيماوية وحتى حرق جثث جنودهم، وتحدث أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) لوكالة فرات للأنباء (ANF ) عن هذا الوضع.

حيث أشار أحد أهالي مخمور محمود ماناك ، إلى أن دولة الاحتلال التركي لا يمكنها مقاومة الكريلا بالرغم من استخدامها للأسلحة المحظورة، وقال:" اتضح من خلال المشاهد الأخيرة التي نشرت ، وحشية دولة الاحتلال التركي والمتعاونين معها، لن نقبل أبداً تلك الوحشية، وسنناضل دوماً ضد هذه الوحشية، يجب على شعوب العالم والديمقراطيين والدول التي تدعي بأنها ديمقراطية ، ان تفي بواجباتها ومسؤولياتها ، وأن تظهرموقفاً ضد هذه الوحشية ".

وذكر ماناك بأنه ليس لديهم أمل في الدول الأوروبية، لانهم أيضاً شركاء في هذه المجزرة، وإن الأسلحة التي يتم استخدامها حالياً في كردستان ، كلها أسلحة حلف الناتو ، وقال:" يجب على الشعب الكردي الانتفاض في كل الساحات، ولا يمكن لدولة الاحتلال التركي الوقوف ابداً في وجه أبناء الكرد الذين تدربوا على فلسفة القائد أوجلان وفكره ، سننتقم لرفاقنا الذين استشهدوا بهذه الوحشية، وكما تبين لنا المشاهد المصورة بأن دولة الاحتلال التركي أصبحت في حالة مذرية الآن، لدرجة أنها تحرق جثث القتلى والجرحى من جنودها، ولكنها مهما فعلت فلن تستطيع منع مقاومة الكريلا ".  

يريدون أن لا يستفيد أحد من معرفة القائد  

ومن جانبها أشارت الأم خانم سبيرتي إلى العزلة المفروضة في إمرالي، وقالت:" لا نقبل هذه العزلة المفروضة على قائدنا ، ولا يوجد مثال لقائدنا الكردي في أي مكان في العالم ، لأنه ليس قائدنا فقط بل هو قائد جميع الإنسانية والشعوب المضطهدة، وسبب العزلة والعقبات التي تمنع اللقاءات هي كي لا يستفيد أحد من معرفته، يجب أن نتبنى قيادتنا ".

إذا لم يكن حزب العمال الكردستاني موجوداً ، فلن يكن هناك أي كردي الآن

وتحدثت خانم عن وحشية دولة الاحتلال التركي الفاشي وقالت:" بسبب يأس دولة الاحتلال التركي تقوم بحرق جثث جنودها كي لا تعلم عائلاتهم ذلك، وبسبب عجزها تقوم بمهاجمة أبنائنا بالأسلحة الكيماوية ، يجب على كل وطني وكل أم دعم الكريلا والانتفاض  أينما وجدوا، وإقامة الفعاليات، أن الغد بعيد يجب أن ينتفضوا الآن، إذا كانت دولة الاحتلال التركي قوية فلتقاتل وجهاً لوجه في مواجهة الكريلا، لكنها لن تصمد ساعة واحدة في القتال ضد الكريلا ، ولولا وجود حزب العمال الكردستاني فلن يكون هناك كردي واحد ، وإذا بقي واحد من حزب العمال الكردستاني في العالم ، فلن ننهزم وسيكون الانتصار حليفنا ".  

القائد اوجلان ضحى بكل شيء من أجل تحرير الشعب الكردي من الإبادة

وأفاد ماهر تونج وهو أحد طلاب مخمور، بأن القائد اوجلان أبدى مقاومة لا مثيل لها من أجل الشعب الكردي وإظهار الحقيقة ، وقال:" يجب أن تنتهي العزلة في إمرالي، بدأ القائد أوجلان بالعمل والنشاطات الثورية في سن مبكرة من أجل ضمان حرية الشعب الكردي ،وضحى هو ورفاقه بكل شيء من أجل تحرير الشعب الكردي من الإبادة".  

ودعا تونج في نهاية حديثه الدول الأوروبية ، أن لا تقف صامتة أمام العزلة في أمرالي، وأن تنظر بعين الاعتبار إلى الإدارة الذاتية للشعب الكردي .