أهالي مخمور: مهما حدث لن نقبل بالحصار

أفاد أهالي مخمور الذين يقفون في وجه القوات العراقية ويمنعونهم من محاصرة المخيم بأن مايحدث، يتم بقرار من أردوغان، ومهما كان فإنهم لن يقبلوا بإحاطة المخيم بالأسلاك الشائكة.

منذ 20 أيار، يحاول الجيش العراقي عبر كبير من القوات العسكرية والمدرعات تطويق مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) بالأسلاك الشائكة وبناء الأبراج حوله.

ونتيجةً لذلك، ومنذ تسعة أيام يقاوم ويناوب أهالي مخمور ضد هذه المحاولات، الأهالي الذين يقفون أمام المدرعات يقولون بأنهم لن يقبلوا بهذا الشيء، بهذا هم يحاولون أسرنا.

 

تقول أمينة شرنخي" ماذا تريد منا هذه الدولة، نحن لاجئون، هربنا من ظلم أردوغان ووقعنا تحت ظلم الكاظمي، أصبح وجدانه جيبه، أصبح مرتشياً وسارقاً، ماذا فعلنا بهم، أي حق لهم علينا، لسنا في طريقه ولم نأكل من خبزه ومائه، نحن نعيش في سفوح هذه الجبال، أرادوا أن نموت عبر الحصار، لم نمت! لم يستطيعوا النيل منّا، لا أحد يستطيع إضعافنا، سنقاوم حتى النهاية، نقسم بدماء أبنائنا، سنقاوم بقدر استطاعتنا، فليقتلونا! لا شيء أبعد من ذلك.

 

أمينة بيراني "لقد أمضينا الكثير من عمرنا في العديد من المخيمات نتيجة الظلم والقمع، ماذا أقول، هؤلاء الأوباش يأتون بهذه المدرعات ويقفون في وجه المدنيين، حينما هاجم مرتزقة داعش، أين كان هؤلاء، لماذا لن يأتوا للدفاع عنا، لماذا يأتون الآن ويقولون سنحميكم، لن نقبل بذلك، هذا لا يأتي من فراغ، هذا ضغط وتهديد أردوغان، لو كنا نسمع لأقوال أردوغان، كنا سنبقى على أرضنا وفي ديارنا، لن نقبل بهذه القرارات وبهذا الظلم والقمع، الحصار والتسييج يعتبر ظلماً، فليسأل المحيطين بنا، هل ظلمنا أحد، نحن نحمي الانسان، نحمي أرواح الناس، لا نبيع الانسان، سنكون مستعدين لكل شيء بقدر استطاعتنا، نحن مستعدون للسلام والأخوة، لم نقبل قط بهذا الحصار.

حتى الآن، لم يحمينا أحد، لقد حمينا أنفسنا بأنفسنا، وسنقوم بذلك من الآن فصاعداً أيضاً، فلو جاؤوا من أجل حمايتنا، فليذهبوا إلى الجبال، فالمرتزقة والعصابات هناك، نحن مرتبطون بقضيتنا وحزبنا.  

الأستاذ هوار كاباري: الحكومة العراقية تريد محاصرتنا، وهم يتصرفون بأوامر من أردوغان، نحن لا نقبل هذا على الإطلاق، هذا عبودية، يريدون أسرنا، يريدون وضعنا في معسكر اعتقال بعد 30 عاماً، لا يمكن القبول بذلك.

أدعو كل شعب كردستان إلى دعمنا والانتفاض في كل مكان، نظموا الفعاليات أمام السفارات في العراق وخارجها وضمّوا قواتكم إلى قواتنا، دعونا نتكاتف ويمكننا كسر هذا الحصار.