أهالي كوباني يضيئون الشموع استذكاراً لشهداء مجزرة "ليلة الغدر"

استذكر أهالي مقاطعة كوباني شهداء مجزرة "ليلة الغدر" في مزار الشهداء بمدينة كوباني وقرية برخبطان وذلك من خلال اضاءة الشموع على أضرحتهم.

وتوجه المئات من أهالي مقاطعة كوباني إلى مزار شهداء المجزرة الواقع على طريق جرابلس في مدينة كواني، ومزار شهداء المجزرة بقرية برخبطان لاستذكار شهداء مجزرة "ليلة الغدر" في مدينة كوباني وريفها.

وبدأت المراسم في مزار شهداء مجزرة كوباني بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، بعدها ألقى الرئيس المشرك لمديرية البيئة في إقليم الفرات عارف بالي كلمة مجد فيها الشهداء وقال: "اليوم نحيي استذكار من كانوا على صلة روحية بأرضهم، فأصبحوا ضحية إرهاب المسؤولين الأتراك وأفراخهم الإرهابيين".

وأضاف: "لكي لا تتكرر المجزرة وينحر أبناؤنا مرة أخرى على كل واحد منا أن يكون مسؤولاً عن هذه الأرض، ويتخذ من حرب الشعب الثورية نضالاً لدربه حتى ننتصر".

واختتم عارف بالي كلمته بالقول: "عدونا شرس ولا يملك ذرة أخلاق، فهو  يقولها لنا بالعلن سأبيدكم، وما جرى ويجري في المدن المحتلة كعفرين، وكري سبي وسري كانيه يبين لنا مدى الحقد الذي يخفيه لنا".

ومن جانبه ألقى الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى ايتو كلمة في مزار شهداء مجزرة ليلة الغدر بقرية برخبطان قال فيها: "دولة الاحتلال هدفها الأول والأخير تشريدنا من أرضنا، ولكن عودة الأهالي كانت نكسة لدولة الاحتلال، ولهذا انتقمت منهم وأدخلت مرتزقتها من الحدود لارتكاب المجازر بحقهم".

ودعا مصطفى ايتو أهالي المنطقة بالسير على خطى الشهداء حتى "تحقيق النصر الذي اقترب تحقيقه".

وانتهت المراسم بإيقاد الشموع على أضرحة شهداء المجزرة.

يذكر أن مجزرة ليلة الغدر ارتكبت في الـ 25 من شهر حزيران/ يونيو عام 2015، وذهب ضحيتها أكثر من 600 مواطن من أهالي مدينة كوباني من أطفال وشيوخ ونساء.