أهالي جنوب كردستان في ذكرى انتفاضتهم ٣٢.. يقيمون مراسم في قضاء رانيا 

مع حلول ذكرى 32 عاما على انتفاضة أهالي جنوب كردستان، أقيمت مراسم في قضاء رانيا. كما صرح الرئيس المشترك لحركة الحرية أنه بعد الانتفاضة، بدأت الحكومة حرباً أهلية ودفعت بجنود العدو إلى أراضي جنوب كردستان.

في 5 آذار 1991، اندلعت الشرارة الأولى للانتفاضة الشعبية في جنوب كردستان في رانيا، ثم امتدت إلى جميع مدن ومناطق جنوب كردستان. في 20 آذار من العام نفسه، انتهت الانتفاضة بتحرير مدينة كركوك من قبضة نظام البعث. 

أقيمت في رانيا مراسم حضرها الأهالي بمناسبة الذكرى 32 لتحرير جنوب كردستان. 

قامت بعض الأحزاب السياسية وإدارة رانيا بوضع الزهور على نصب الانتفاضة. أُلقيت العديد من الكلمات من بينها كلمة رئيس الاتحاد الوطني ثم قدمت الفرق الموسيقية أغانيها. 

خلال المراسم، تحدث الرئيس المشترك لحركة الحرية في إدارة رابرين سعيد خالد إلى Rojnews وقال: “بدأت الانتفاضة بروح وإرادة ثورية، وحقق نجاحا كبيرا في المرحلة الأولى. لكن لسوء الحظ، وقع مضمون الانتفاضة في فخ الخيانة. عبث الطرفان بأهداف الانتفاضة وأبعدوها عن أهدافها المقدسة.

واضاف سعيد خالد قائلاً: “للأسف بعد الانتفاضة، بدأت الأحزاب الحاكمة حرباً أهلية وجلبت جنوداً ومحتلين وأعداء إلى أراضي جنوب كردستان. لهذا، يحتاج شعبنا إلى أن يكون أكثر ارتباطا بأهداف الانتفاضة وشهدائها أكثر من أي وقت مضى. ونعد اننا كحركة الحرية سنتبع اهداف الشهداء والانتفاضة”.