أهالي إقليم الفرات يتعلمون كيفية الدفاع عن النفس
بدأت حركة الشبيبة الثورية في إقليم الفرات، تعليم الأهالي كيفية استخدام أساليب الدفاع عن النفس، في إطار "حرب الشعب الثورية" وحالة الطوارئ المعلنة.
بدأت حركة الشبيبة الثورية في إقليم الفرات، تعليم الأهالي كيفية استخدام أساليب الدفاع عن النفس، في إطار "حرب الشعب الثورية" وحالة الطوارئ المعلنة.
أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، في السادس من تموز، حالة الطوارئ، حتى يتمكن الجميع من الاستعداد في إطار حرب الشعب الثورية، لمواجهة الهجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي، لذلك، تم إجراء الكثير من العمل والأنشطة التحضيرية كالتدريب الذاتي حول التدخلات الطارئة، والتدريب الذاتي حول استخدام الأسلحة وطرق الدفاع عن النفس من قبل الأهالي.
وبعد تدريبات التدخلات الطارئة، بدأت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات بتدريبات كيفية استخدام الأسلحة وطرق الدفاع عن النفس.
وصرحت الناطقة باسم المرأة الشابة في إقليم الفرات، فريال تمي، أن دورات التدريب للدفاع عن النفس تأتي في إطار حرب الشعب الثورية، وذكرت أن التدريبات افتتحت في كل مكان، وقالت: أن "الهدف من هذا التدريب هو فهم اسلوب حرب الشعب الثورية، وكيفية الدفاع عن النقص ضد الهجمات".
وأشارت فريال إلى أن هذا التدريب، سيتضمن تطوير معرفة الأهالي حول استخدام الأسلحة وطرق الدفاع عن النفس، وأكدت أن هذا التدريب لا يزال مستمراً.
نحن الشبيبة على الاستعداد لمواجهة الاحتلال حتى النهاية
وبدورها، ذكرت إحدى الشابات اللواتي تشاركن في التدريبات، نورا بوزان، أنهن يتعرضن للهجوم كل يوم، لذلك عليهم جميعاً الدفاع عن أنفسهم، ولفتت الانتباه إلى أن دولة الاحتلال التركي تُهزَم في جبال الحرة، ورداً على هزيمتها وعجزها هناك، تشن هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وتابعت نورا قائلةً: "نحن في خضم الحرب التي يشن فيها العدو هجماته بشكل يومي، لكن كشبيبة، يجب علينا دائماً تنظيم أنفسنا، وعلينا أن نتعلم دائماً كيفية استخدام الأسلحة لأجل الدفاع عن أنفسنا وأرضنا، في الواقع إن دولة الاحتلال التركي هزمت في الجبال، ولهذا تشن هجماتها على شمال وشرق سوريا، لكنها لا يمكنها هزيمة قواتنا قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، فهذه الأرض رويت بدماء الشهداء، لن نتخلى عن أرضنا، ونحن الشبيبة مستعدون لإبداء النضال والمقاومة لأجل مواجهة الاحتلال حتى النهاية".
وأشارت المواطنة شيرين خليل، بالتدريبات التي تلقيناا لأجل الدفاع عن النفس، وأكدت بأنهم لا ينتظرون أحداً للدفاع عنهم، وقالت: " علينا تدريب أنفسنا دائماً لكي نتمكن من الوقوف ضد هذه الممارسات اللاإخلاقية، ولأجل حماية أنفسنا من وحشية العدو الذي لا يسمح لنا أبداً بالعيش في السلام".