عام حرية القائد عبدالله أوجلان

تحدث أهالي مدينة أمد الكردستانية عن أبرز الوقائع والأحداث التي شهدها العام 2020، وأعربوا عن تمنياتهم بأن يكون العام القادم 2021، عاماً تنتهي فيه العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي وتتحقق حريته وحرية جميع المعتقلين السياسيين، وعاماً تغيب فيه الجرائم بحق النساء وتختفي فيه البطالة والفقر.

ذكر يشار آيدين أن العام 2020 مرّ صعباً للغاية على الشعب الكردي، وقال: "إن الحكومة التركية خلال هذا العام، هاجمت جميع المعارضين والمجتمع وميادين الحياة والاعلام الحر"، مؤكداً أنها (الحكومة) تهدف إلى كسر إرادة الشعب الكردي من خلال شن هجماتها في جميع مجالات الحياة، حيث تعيش البلاد وضعاً سيئاً للغاية من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتسعى إلى ممارسة أقسى الضغوط على المجتمع لإبقاء الوضع تحت السيطرة".

وأضاف في حديثه عن الجرائم التي تتعرض لها النساء في تركيا وكردستان، قائلاً: "تتعرض النساء لجرائم القتل والتعنيف بشكل شبه يومي على أيدي رجالات يتبعون الدولة التركية؛ وأعتقد أن العام 2021 سيكون أكثر صعوبة من عام 2020، ولا بد من تصعيد الكفاح والمقاومة الجماهيرية في مواجهة الظلم والاضطهاد الذي تمارسه حكومة العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على المجتمع، لأن المقاومة طريق النصر ولا يمكن للنصر أن يتحقق دون الكفاح والمقاومة والتضحيات؛ اتمنى أن تتحلى الحكومة بالحكمة والعقل السليم في العام 2021 وأن تتجه صوب حل القضية الكردية وتقرع أبواب إمرالي وتفتح لإنهاء العزلة المفروضة وتحقيق حرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

لم تَسِر الأمور جيداً في 2020

وأشارت نور الله بيتوك إلى أن الأمور لم تسير بشكل جيد في العام 2020، وقالت: " ابنتي تعاني مرض "الصرع" وقمنا بالبحث في جميع المشافي خمسة أشهر متواصلة إلا أننا لم نجد طبيباً مختصاً لعلاجها، أمضيت فترة طويلة في التنقل ما بين المشافي، وأنا عاطلٌ عن العمل منذ ما يقارب السنة، ولذلك أقول أن العام 2020 مرّ صعباً وقاسياً علي، وبكل صراحة ليست لدي أمنيات كثيرة للعام 2021، كل ما أتمناه أن نجد الطبيب الاخصائي وتحصل ابنتي على فرصة لعلاج مرضها؛ لأنني لم أعد أتحمل رؤيتها تذوب أمام ناظري وليس بمقدوري فعل شيء".

"حزب العدالة والتنمية يقود البلاد نحو الهلاك"

وتمنى رمضان أوزاك أن يكون عام 2021، عام حرية القائد عبدالله أوجلان، وقال : "وفي إشارة إلى أنه يأمل أن يكون عام 2021 عام الحرية لزعيم الشعب الكردي عبد الله أوجلان ، قال رمضان أوزاك: "ليس لدي أية أمنيات لصالح الدولة الظالمة، لقد ارتكبت هذه الدولة الظالمة كل أنواع الظلم والاضطهاد بحق هذا الشعب، أدعو الله أن يجازي هذه الدولة الظالمة وألا يدوم ظلمهم".

وقال مراد أوكو: "على الشعب الكردي التوجه نحو وحدته الوطنية وإفشال جميع مخططات الاستعمار والغزاة".

وفي المقابل لفت مصطفى أكين الانتباه إلى حملة الإضراب عن الطعام، وقال: "أمنيتي الوحيدة هي إنهاء الإضراب عن الطعام والقبول بمطالب المعتقلين، و أطالب وزارة العدل والرأي العام بضرورة حل هذه المشكلة، وأتمنى أن يتكلل هذا العام بحرية القائد عبدالله أوجلان وجميع المعتقلين السياسيين؛ وعلى الرأي العام في تركيا أن يدرك جيداً أن حكومة حزب العدالة والتنمية تجر البلاد على الهلاك".