آهالي السليمانية يستذكرون ناكهان اكارسال في اربعينيتها
اسُتذكرت ناكهان اكارسال في ذكرى مرور اربعين يوم على استشهادها على يد الدولة التركية امام منزلها في مدينة السليمانية.
اسُتذكرت ناكهان اكارسال في ذكرى مرور اربعين يوم على استشهادها على يد الدولة التركية امام منزلها في مدينة السليمانية.
استذكرت نساء جنوب كردستان بمرور اربعين يوماً على استشهادها، عضوة مركز ابحاث الجنولوجي، الصحفية والاكاديمية ناكهان اكارسال التي استشهدت امام منزلها في مدينة السلمانية، في صالة تلاري الثقافي في السليمانية، حيث شاركت الكثير من النساء الناشطات، السياسيات واعضاء منظمات في المراسم.
وتحدثت في البداية الناطقة الرسمية لمبادرة " احموا النساء من الاحتلال " شوخان ميرزا قائلة:" ما نطلبه من نساء جنوب كردستان هو تصعيد كفاح ناكهان اكارسال و دعم روحها وطاقتها في وجه العنف المفروض على المرأة والمجتمع، الانتفاض ضد الإرهاب، حماية المرأة واتحادهن بالإرادة، كما ونطالب حكومة إقليم كردستان بعدم السماح بذهاب دماء الاحرار سدى، وعدم فتح المجال امام استمرار هذه النشاطات الإرهابية."
وتحدثت عضوة اكاديمية الجنولوجي نجيبة قره داغي ايضاً في المراسم واكدت ان الهجوم على اكارسال كان هجوماً غير مبرر وواصلت:" نحن نواجه إرهاب هز وجدان الانسانية اجمع، لان جريمة القتل هذه ارتكبت في وقت كانت فيها دعوة " المرأة، الحياة، الحرية " يدوي العالم، يجب ان توضع جريمة قتل اكارسال حداً لانتشار جرائم قتل المرأة، والمحاولة في جعل قوة الإرادة، تنظيم الذات والدفاع عن النفس والتغيير الاساس."
وتحدثت سكرتيرة اتحاد نساء كردستان كفيا سليمان كالتالي:" قتلت ناكهان اكارسال على يد الظلاميين قبل اربعين يوماً من الآن، نقول لهؤلاء الظلاميين، بدل من زهرة، هناك مئة زهرة، بدل امرأة واحدة ستحمل الآلاف من النساء إرث ناكهان اكارسال، قافلة الكفاح والحرية متواصلة ولن تتوقف.
كما واشعلت الشموع خلال المراسم وتم عرض فيلم وثائقي عن حياة ونضال الشهيدة اكارسال.
وكانت ناكهان اكارسال التي تعرف باسم زيلان، امرأة باحثة، حافظة ( ارشيف) وصحفية. ولدت عام 1976 في قرية خيليكان في بلدة غوليازي التابعة لمدينة قونيا. كرست كل حياتها من اجل نضال وكفاح المرأة تحت شعار " المرأة، الحياة، الحرية. واستشهدت في 4 من تشرين الأول عام 2022 نتيجة شن هجوم مسلح للاستخبارات التركية عليها في حي بختياري في السليمانية بالقرب من منزلها.
بالرغم من إعلان قوى الامن الداخلي في السليمانية إنه تم إلقاء القبض على المجرمين، ولكن لم يتم الادلاء بأي بيان حول هويتهم او كيفية وقوع الجريمة.