أهالي السجناء أمام السجون: صوتوا للحرية!
نظم أهالي السجناء فعالية "صوتوا للحرية" أمام السجون ضد العزلة في إمرالي ولحل القضية الكردية.
نظم أهالي السجناء فعالية "صوتوا للحرية" أمام السجون ضد العزلة في إمرالي ولحل القضية الكردية.
تستمر حملة السجناء السياسيين "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية"، وبدأ السجناء إضراباً دورياً عن الطعام في 27 تشرين الثاني 2023، وفي 4 نيسان انتقلوا إلى مرحلة جديدة وبدأوا بمقاطعة الاجتماعات المباشرة والمكالمات الهاتفية والمثول أمام المحكمة، وفي الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات الأسرى، انتقل أهالي السجناء بفعاليتهم مناوبة العدالة إلى مرحلة جديدة، وبدأ أهالي السجناء فعالية "صوتوا من أجل الحرية" أمام سجون آمد وإيله واسطنبول وإزمير ومرسين وأضنة.
آمد
تجمع أقارب السجناء أمام سجن كامبوس في آمد، ودعم اتحاد الجمعيات القانونية لدعم أسر السجناء والمعتقلين، جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، جمعية حقوقيون من أجل الحرية، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، حزب الأقاليم الديمقراطية، حركة المرأة الحرة (TJA) والعديد من الأشخاص هذه الفعالية.
وحاصرت الشرطة أقارب السجناء قبل البيان، كما تم منع الصحفيين من التغطية أثناء الفعالية، وواصل أهالي السجناء فعاليتهم تحت شعار "تعيش مقاومة السجون".
إسطنبول
أقيمت فعالية أمام سجن النساء في بكركوي، وانضم إلى الفعالية أقارب السجناء، الرئيس المشترك لحزب المؤتمر الشعبي الديمقراطي (HDK) جنكيز جيجك، والمتحدث المشترك في المدينة للحزب علي بال، والنائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول جيجك أوتلو، والرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول مراد كالماز وكونجا يانغوز والرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في الأناضول أيهان يلدز.
و ارتدى أهالي السجناء خلال الفعالية مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، ولم تسمح الشرطة للحشد بالمرور أمام السجن وحاصرته، وعلى ذلك نظم الحشد اعتصاماً في المنطقة، وردد المشاركون شعارات "حقوق، قانون، عدالة"، "السجناء السياسيون شرفنا"، و"تعيش مقاومة السجون"، واحتج الناشطون على الحصار ثم غادروا مكان الاحتجاج.
إزمير
وفي إزمير، أقيمت فعالية أمام سجن بوجا كركلار شديد الحراسة تحت قيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في إيجه، وشارك في هذا الفعالية النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من إزمير، بورجوكل جوبوك، وإدارات المدينة والمنطقة، وحركة المرأة الحرة، وأمهات السلام والعديد من أقارب السجناء، ورفعت شعارات "تعيش مقاومة السجون" و"حقوق، قانون، عدالة"، و"فلتدمر السجون، الحرية للسجناء" عدة مرات خلال الفعالية.
وقرأت ليلى كايكزيز من مدراء جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في إيجه بياناً وقالت إن العزلة في إمرالي انتشرت إلى جميع السجون ولا مكان لذلك في القانون، وذكّرت باستمرار بفعالية السجناء السياسيين وتابعت: "نحن هنا مع العائلات لنكون صوتهم، وسنواصل فعاليتنا حتى تطبيق القانون والعدالة، وندعو الرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني كافة إلى دعمنا".
"كفى"
كما قالت إحدى أقارب السجناء، حنيفة غوموش، في الفعالية: "كفى لظلمكم!" لا يجوز قتل الشبيبة بعد الآن، هذا ليس من حق أي دولة، إلى متى سيستمر هذا الظلم؟ إلى متى ستستمر هذه الحرب؟ أوقفوا هذه الحرب الآن، لقد بنيتم السجون في كل مكان، وكل الجبال أصبحت سجوناً، إلى متى ستبنون السجون؟"
وبعد إلقاء الخطابات، نظم المشاركون اعتصاماً لمدة 5 دقائق، وفي هذه الأثناء انضم الناس إلى الاعتصام واحتج أقارب السجناء على العزلة بإطلاق الصفارات وانتهى الاعتصام.