أهالي الحسكة يتقدّمون بواجب العزاء لذوي الشهيدين دلشير عفرين وديار سري كانيه

تقدّم أهالي مدينة الحسكة بواجب العزاء لذوي الشهيدين، دلشير عفرين وديار سري كانيه، وجددوا العهد بالسير على نهج الشهداء، وأكدوا أن سياسة أردوغان الفاشية وأسلحته والعزلة التي يفرضها على القائد أوجلان، لن تضعف من إرادتهم.

توافد اليوم الخميس، العشرات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية إلى خيمة عزاء المقاتل ضمن صفوف قوات الدفاع الشعبي، نوري دالو، (الاسم الحركي: دلشير عفرين)، الذي استشهد في 11 تموز 2022 في مناطق الدفاع المشروع، والمقاتل ضمن صفوف وحدات حماية الشعب، علي عمر، (الاسم الحركي: ديار سري كانيه)، الذي استشهد في سري كانيه 2014، لتقديم واجب العزاء لذويهما.

وعلّق في خيمة العزاء التي نصبها مجلس عوائل الشهداء للشهيدين، أمام السكن الشبابي بحي النشوة في مدينة الحسكة، صور القائد أوجلان وصور الشهداء وأعلام مجلس عوائل الشهداء.

بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو إدارة قوى الأمن الداخلي في مدينة الحسكة، إدريس أوسو، كلمة، عزّى فيها ذوي الشهيدين وتمنى لهم الصبر والسلوان.

وأشار أوسو أن "الدول المتآمرة، وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي، لن تستطيع إبعادنا عن القائد أوجلان، بتشديد العزلة عليه".

منوهاً في ختام، كلمته "أفكار القائد أوجلان انتشرت في الشرق الأوسط، ومهما فعلت دولة الاحتلال التركي فلن تستطيع محوها".

من جانبه، أكد إداري العلاقات العسكرية في قوات الحماية الذاتية بمدينة الحسكة، عبد الحميد الساير، أن "سياسة أردوغان الفاشية وأسلحته والعزلة التي يفرضها على القائد أوجلان، لن تنال وتضعف إرادتنا".

بدورها، عاهدت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، صباح موسى، بالسير على نهج الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق الحرية"، مشددة "سنسير على نهج الشهداء مهما كلفنا الأمر".

واختتمت المراسم بترديد الشعارات التي تحيي وتمجد مقاومة الشهداء ونضالهم، "الشهداء أحياء لا يموتون".