أهالي الدرباسية يوارون جثمان الشهيدة الطفلة سلافا الثرى
ورى المئات من أهالي ناحية الدرباسية، جثمان الشهيدة سلافا رمضان إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد رستم جودي بقرية بركفري.
ورى المئات من أهالي ناحية الدرباسية، جثمان الشهيدة سلافا رمضان إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد رستم جودي بقرية بركفري.
واستشهدت الشهيدة الطفلة، سلافا رمضان، متأثرة بإصابتها جراء استهداف طائرة مسيرة للاحتلال التركي مركزاً تعليمياً خاصاً بالفتيات في قرية شموكة، غرب مدينة الحسكة في 18 آب الفائت.
واستلم المشيعون جثمان الشهيدة من أمام مجلس عوائل الشهداء في الناحية، وتوجهوا بموكب مهيب، نحو مزار الشهيد رستم جودي بقرية بركفري في الريف الجنوبي للناحية.
و ألقيت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء في المزار، وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء، من قبل عدلة يوسف قالت فيها:" نعزي ذوي الشهداء و ذوي الشهيدة سلافا, الشهداء هم الذين أناروا طريق الشعوب. الشهيدة سلافا اليوم التحقت برفيقاتها الشهيدة ديلان و الشهيدة زوزان و رفيقاتها الأخريات هؤلاء الطلبة استشهدوا على أيدي الخيانة والعمالة للعدو".
رفيقة الشهيدة سلافا، نوفين عفرين، تحدثت بدورها في المراسم وقالت:" ما حصل بحقنا في المدرسة هي مجزرة وليس لها أي مسمى آخر، يتم قتل الأطفال أمام أنظار العالم، كالرفيقة الشهيدة سلافا ورفيقاتي الأخريات، سأبقى سائرة على خطاهن ولن يجف قلمي ولن أكف عن السير على دربهن".
ومن جانبها، ألقت والدة الشهيدة، رمزية رمضان، كلمة، وجهتها لطفلتها الشهيدة جاء فيها :" اليوم أصبحت طريقاً للحقيقة قبل هذه اللحظات لم أستطع الكلام لكن وجه سلافا الضاحك أعطاني القوة , لم أرَ يوماً وجهها بدون ضحكتها المعتادة والاَن أتكلم باسم سلافا, كانت طالبة قد سلكت طريق الحقيقة, طريق الحرية. أعزي جميع عوائل الشهداء وأعزي أهالي رفيقاتها اللواتي استشهدن معها".
وبعد القاء الكلمات قرأت وثيقة الشهادة وسلمت لذوي الشهيدة وحمل المشيعون جثمان الشهيدة ليوارى الثرى وسط شعارات تمجد الشهداء، وزغاريد الأمهات.