أديبة بابور تحمل السلطات التركية مسؤولية سلامة السجناء وتصف ممارساتها باللاإنسانية

قيمت الرئيسة المشتركة لجمعية مساعدة ودعم أسرالمعتقلين والمحتجزين (‏TUHAY-DER‏) فرع وان أديبة بابور ‏الممارسات القمعية في السجون وحملات الإضراب عن الطعام ضد التعذيب، ودعت إلى الحذر وتحمل المسؤولية.

قالت الرئيسة المشتركة لجمعية مساعدة ودعم أسرالمعتقلين والمحتجزين (‏TUHAY-DER‏) فرع وان أديبة بابور بأنه تردهم يومياً معلومات حول حالات التعذيب والوفيات التي تحدث في سجون تركيا وكردستان، والسجناء السياسيين بدأوا بحملات الاضراب المفتوح عن الطعام واللا متناوب في الكثير من السجون ضد هذا الشيء، وفي سجون وان وكورك جولر وطرابزون بدأ الإضراب عن الطعام المتناوب، وفي سجن‏ كركلار بإزمير، بدأ ثلاثة سجناء بالإضراب المفتوح عن الطعام واللا متناوب، وبالرغم من التحذيرات، تستمر حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية بسياساتها المنافية للإنسانية في السجون.

وجاءت تصريحات الرئيسة المشتركة لجمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (‏TUHAY-DER‏) فرع وان أديبة بابور عن وضع السجون من خلال حوار مقتضب مع وكالة فرات للأنباء وقالت أنه يجب تلبية المطالب الإنسانية للسجناء.

يتم ترحيل الأمهات البالغات من العمر 80 عاماً وهن مقيدات

ذكّرت أديبة بابور بأن الإضراب عن الطعام المتناوب قد بدأ في سجون وان وكورك جولر وطرابزون، وفي سجن كركلار بالإضافة للإضراب عن الطعام اللا متناوب، حيث تزداد الأوضاع سوءًا يوماً بعد يوم، وقالت: "حراس ومدراء السجون يزيدون من الظلم مع مرور الأيام، ولا يتم إحالة السجناء المرضى إلى المشافي والطبيب لعلاجهم، مقبولة أوزر البالغة من العمر 80 عاماً والمعتقلة في سجن نموذج (T) في وان، تم نقلها إلى قسم الطب العدلي، حيث قال الأطباء في تقريرهم أنه لا ينبغي أن تظل في السجن، ولكن على الرغم من ذلك، فإن إدارة سجن وان تأبى الإفراج عنها، عندما يتعلق الأمر بالكرد، يتم تطبيق هذا النوع من القانون، وعفيفة آجار البالغة من العمر 75 عاماً معتقلة في السجن نفسه، مواطنينا المعتقلون، يتم ترحيلهم إلى المشافي وهم مقيدون، نطالب وزارة العدل لتصحيح هذه الظروف والأوضاع، ويجب معالجة السجناء المرضى على الفور، وهذا مطلب إنساني".

إن الدولة هي المسؤولة عن حياتهم

وأعلنت أديبة بابور أنه حسب أقوال عوائل السجناء، توجد ممارسات لا إنسانية في السجون وذكرت أنه في القرن الواحد والعشرين ومن أجل تصحيح الظروف والأوضاع للسجناء فإنهم يضعون الموت نصب أعينهم، وقالت:" في هذه العصر، فإن هذا عار كبير، يجب أن ينتهي هذا الظلم، والدولة التي اعتقلت هؤلاء الأشخاص، هي المسؤولة عن حياتهم".