إضراب عام في شرق كردستان

بدأ إضراب عام في إيران وشرق كردستان في إطار الفعاليات الاحتجاجية المستمرة منذ أكثر من شهرين ونصف.

بدعوة من حزب الحياة الحرة الكردستاني والأحزاب الأخرى في شرق كردستان، بدأ إطلاق إضراب عام في شرق كردستان وإيران لدعم شعب شرق كردستان والنشطاء الذين يتعرضون للهجوم من قِبل الدولة الإيرانية.

 أغلق أصحاب المتاجر أبواب محلاتهم  في الكثير من المدن، حيث تظهر المشاهد التي تم نشرها على وسائل الإعلام، أنه هنالك مشاركة قوية في الإضراب العام.

وقد لوحظ مشاركة قوية في الإضراب العام في مدن شرق كردستان، بالأخص في مدن سنيه، كرمانشان، أورميه، بانا، ميريوان، مهاباد، سقز، ديواندرا، روانسر، بوكان، نخادا، جوانرو، كاميران، قوروا، بيرانشار، سربيلي زهوا، شينو.

وكان الوضع على نفسه في العديد من المدن الإيرانية، حيث شهدت مدينة مشهد إغلاق أصحاب المتاجر لمحلاتهم وعبروا عن دعمهم للنشطاء الثائرين.

حيث اندلعت شرارة الانتفاضة الشعبية والتي مازالت مستمرة حتى الآن، بعد جريمة قتل الشابة الكردية جينا أميني في 16 أيلول، من قِبل شرطة الأخلاق في العاصمة الإيرانية طهران.

وقد قُتل في الأسبوع الفائت أكثر من 50 شخصاً في شرق كردستان من قِبل قوات الدولة الإيرانية.

ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، قُتل ما لا يقل عن 416 شخصاً من بينهم 51 طفلاً في جميع أرجاء البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات وحتى الآن.

وتفيد مصادر مختلفة للمعارضة أيضاً، بأن عدد الضحايا وصل إلى 640 شخصاً، حيث تتواجد على مواقع الانترنت قائمة بأسماء 516 للضحايا الذين قُتلوا خلال الاحتجاجات الشعبية.