دشتي آغا: الجيش العراقي يريد إخلاء المنطقة من الكرد بالقوة

صرح دشتي آغا أن الجيش العراقي يداهم منازل المدنيين في منتصف الليل لترهيبهم وإجبارهم على مغادرة حقولهم ومنازلهم وإخلاء المنطقة منهم وتوطين العرب مكانهم.

هاجمت قوة من الجيش العراقي مساء يوم 19 حزيران قرية بليكان في كركوك واعتقلت دشتي آغا دزيي وأهالي القرية ومزارعوها، وبعد عدة احتجاجات، أفرجت القوات العراقية عنهم في 21 حزيران.

وتحدث دشتي آغا دزيي لوكالة فرات للأنباء حول انتهاكات الجيش العراقي وتحركاته في المنطقة ومحاولات إخلاء المنطقة من الكرد.

وأفاد دشتي آغا أن الجيش العراقي دخل حقول القرية بعربات مدرعة من نوع (همر) تابعة للواء الرابع واللواء 32 والفرقة الثامنة وأراد تدمير المعدات الزراعية وقال: "توجهت إليهم وقلت لهم أن يذهبوا إلى مركز الشرطة وعند تلقي بلاغ ضدهم يمكنهم البدء بتدمير حقول المزارعين ومعداتهم".

وتحدث دشتي آغا عن اعتقاله وانتهاكات القوات العراقية وإخلاء القرى الكردية وتوطين العرب مكانهم كالآتي:" ما حدث في قرية بليكان جزء من عملية تعريب المنطقة، يداهم الجيش العراقي منازل وحقول المدنيين ليلاً، لترهيبهم وإخلاء المنطقة منهم، مثل نظام البعث، يحاولون السيطرة على مناطق وحقول الكرد وتوطين العرب مكانهم".

وذكر دشتي آغا أنهم سيقاومون ضد محاولات تعريب المنطقة وقال: "لن نسمح للعرب بالاستيطان في المنطقة، سنحمي أراضينا حتى آخر قطرة دم فينا، ومهما مارس الجيش العراقي الضغوطات علينا، لن نتخلى عن حقوقنا وموقفنا وسنحمي أراضينا".

وأعلن دشتي آغا إلى أن الشعب الكردي في كركوك على هذا الحال منذ 16 تشرين الأول 2017، وقال: "الجيش العراقي يقمع الأهالي ويمارس الضغوطات بشكل يومي أثناء مواسم الزراعة والحصاد، والغرض من ذلك هو تهجير الكرد واستبدالهم بالعرب".

وقال رئيس الهيئة العامة للمناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، فهمي برهان، فيما يتعلق بهذا الأمر: "مهمة القوات المسلحة هي حماية أمن البلاد، لا مهاجمة الفلاحين واحتلال قراهم، وثائق المزارعين الكرد من أصحاب الأراضي والحقول سارية المفعول، الأمر هو باختصار احتلال وتعدي على الاراضي الكردية".