يحاول جيش الاحتلال التركي التمركز في منطقة كري اورتي في متينا من خلال شن هجماته الاحتلالية، في وقت يسعى فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة أخرى، على بناء قواعد وملاجىء عسكرية لجيش الاحتلال. 

بدأ جيش الاحتلال التركي بشن هجماته في 17 نيسان عام 2022 على مناطق، زاب، متينا وأفاشين، وفي ذات السياق فأن مقاومة كريلا قوات الدفاع الشعبي و وحدات المرأة الحرة -ستار، مستمرة ضد هذه الهجمات، كما أن خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني تظهر مرة أخرى للعلن. 

يحاول جيش الاحتلال التركي منذ فترة التمركز في منطقة كري أورتي في متينا، كما أن قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني تعمل في المنطقة من خلال استخدامها المدرعات، الجرافات والأليات لفتح الطرق أمام المحتل، حيث تم توثيق تلك المحاولات.  

مع هجمات الاحتلال التركي وتلقيه ضربات موجعة، في الطرف الآخر يسعى مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني لفتح الطرق وتعبيدها أمام جيش الاحتلال التركي وآلياته.

وكان جيش الاحتلال التركي قبل الآن حاول وضع وحداته السرية على منطقة كري اورتي، والآن يقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني بفتح  الطرق بعدة آليات، ومن ثم يبدأ ببناء القواعد والملاجىء العسكرية، واتضح فيما بعد بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني كان يحمي الوحدات السرية لجيش الاحتلال التركي حتى لا يهاجمهم كريلا حرية كردستان . 

مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني يحمون مقرات الاحتلال

تقع هذه المنطقة شمال ناحية كاني ماسي، وقد حاول جنود جيش الاحتلال التركي احتلالها، كما تم استهداف جنود الاحتلال التركي عدة مرات من قبل مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة-ستار، حيث فروا من تلك المنطقة، أمام هذا المشهد تدخل مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني على الخط في لتنفيذ مشاريع الاحتلال ، حيث  تم حماية الوحدات السرية التابعة لجيش الحتلال التركي تحت راية جنوب كردستان.