تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) اعتقال الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد منذ 345 يوماً، بعدما أصدرت محكمة جنايات دهوك حكماً بالسجن ثلاث سنوات، عليه، في 29 تموز الفائت، على الرغم من عدم وجود أي دليل في ملف القضية أو وثيقة تثبت شيئاً، ما أثار جدلاً واسعاً بين الأوساط الإعلامية والحقوقية.

وكان قد كشف ناريمان أحمد، أحد محاميي الصحفي سليمان أحمد، في 8 أيلول الحالي، معلومات بخصوص جلسة محكمة تمييز جنوب كردستان حول قضية سليمان أحمد. وقال: "إن القضية حالياً أمام محكمة التمييز وسيتم الفصل فيها".

وأضاف ناريمان أحمد أنه "لا توجد أدلة كافية ضد سليمان أحمد، ومع ذلك حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات"، ودعا "للضغط على محكمة التمييز لإسقاط قرار محكمة دهوك ووقف هذا القمع، وإعادة الكرامة للقضاء".

وبيّن المحامي في وقت سابق، أن حكم سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بحق موكله، كان يجب أن يستند إلى قانون الصحافة، وأشار إلى أن فريق الدفاع سيستأنف الحكم الصادر عن محكمة دهوك.

وأرسل محامو سليمان أحمد ملف القضية إلى محكمة التمييز في هولير، وطالبوا بإلغاء قرار محكمة دهوك وإطلاق سراحه.

وكان سليمان أحمد قد اختُطف من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، عند معبر فيش خابور في 25 تشرين الأول 2023، أثناء عودته إلى جنوب كردستان، بعد توجّهه في الأول من تشرين الأول، إلى حي الشيخ مقصود في حلب لزيارة عائلته.