شارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم، أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمدينة قامشلو، ممثلين وممثلات عن الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا وعضوات مؤتمر ستار.

وحمل المشاركون يافطة باللغتين الكردية والعربية كتب عليها "شعلة نوروز حرية وسلام"، ورفعوا صور شهداء مجزرة جندريسة، وأغصان الزيتون التي تشتهر بها مدينة عفرين المحتلة، وأعلام الأحزاب السياسية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، قرئ بيان للأحزاب والحركات الـ 32، أدلي به اول مرة في 23 آذار الجاري، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد في مركز الدراسات والعلاقات الدبلوماسية لشمال وشرق سوريا، في قامشلو. 

قرئ البيان في فعالية اليوم، باللغة الكردية من قبل الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، وباللغة العربية من قبل سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) نصر الدين إبراهيم، وباللغة السريانية من قبل عضو حزب الاتحاد السرياني، جالينوس عيسى.

وطالبت الأحزاب والحركات الـ 32 بإنهاء الاحتلال التركي، وأكدوا أن تركيا و"الائتلاف"؛ هما المسؤولان عن مجزرة جندريسة التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي عشية نوروز، وراح ضحيتها 4 مواطنين من عائلة واحدة.  

ودعت الأحزاب والحركات خلال وقفتها احتجاجية اليوم؛ لتوحيد الصفوف والتكاتف لإنهاء الاحتلال التركي للمناطق السورية المحتلة.

وبعد قراءة البيان، سلم وفد مؤلف من بين هذه الأحزاب مذكرة احتجاج باللغة الانكليزية لمبنى الأمم المتحدة.